لقد كانت الاسهم الاوروبية متقلبة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وتوقف الارتفاع بعد أن سجلت الأسهم أعلى مستوياتها يوم 14 مارس. ولقد قام المستثمرون المشككون في الانتعاش بسحب الأموال من صناديق الأسهم في المنطقة، في حين قام المحللون بخفض تقديرات نمو الأرباح ويتوقعون الآن الانخفاضات خلال عام 2016.
يعتبر الانخفاض الأسبوعي الثالث لمؤشر Stoxx 600 جزء من أطول موجة هبوط منذ يناير، بينما تجدد تراجع أسعار النفط. يوم الجمعة، أغلق مؤشر Stoxx 600 الجلسة عند أدنى مستوى له منذ 26 فبراير، بانخفاض بنسبة 8.9% لهذا العام.
مع تقييم حول 14.7 مثل الارباح المقدرة، تم تداوله عند أدنى مستوى له منذ يناير 2015 مقارنة مع مؤشر ستاندرد آند بورز 500.
لقد تراجع مؤشر البورصة اليونانية بنسبة 1.6%، التراجع الأكبر بين أسواق الغرب الأوروبي، بعد أن قال المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد أن صندوق النقد الدولي "على مسافة بعيدة" من الوصول إلى اتفاق الذي من شأنه أن يسمح بالحصول على قروض إضافية للدولة الأكثر مديونية في أوروبا.
وتم تداول بورصة وول ستريت قرب أعلى مستوياتها هذا العام، حيث عوضت مكاسب أسهم الرعاية الصحية تراجع أسهم الشركات الاستهلاكية، حيث بحث المستثمرون عن أسباب جديدة للتوسع في الارتفاع الحاشد. وأضاف مؤشر Standard & Poor’s 500 أقل من 0.1% وارتفع الى مستوى 2،073.65 الساعة 10:05 صباحاً في نيويورك، متوجاً مكاسبه الأسبوعية السادسة في سبع. وارتفع مؤشر داو جونز بواقع 8.01 نقطة ليصل الى مستوى 17،800.76. ولقد تغير مؤشر ناسداك المركب قليلاً.