👁 اكتشف الأسهم الرابحة مثل المحترفين مع رؤى مدعومة بالذكاء الاصطناعي. صفقة اثنين الانترنت تنتهي قريبًا!احصل على الخصم

دليل البقاء على قيد الحياة للسياسة الأمريكية في 2017: الدولار والاسهم

تم النشر 19/05/2017, 08:48
XAU/USD
-
DJI
-
US2000
-
DX
-
GC
-
IXIC
-
DXY
-

دليل البقاء على قيد الحياة للسياسة الأمريكية في 2017

لقد حاصرت وسائل الإعلام الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) في الزاوية، ووجهت إلى جسده الضربة تلو الأخرى. إنه يتعرض للضرب بقوة. ويبدو انه يجب أن يتوقع المرء ان يمر ما تبقى من هذه السنة بنفس الطريقة.

كما يمكن أن يزداد الوضع سوءاً. ومع ذلك، فإننا نظن أنه حتى مع حالة عدم اليقين هذه، وما يمكن أن تتسبب به من مخاطر إضافية للأسواق، فإن المستثمرين لديهم الفرصة للقيام بعمل جيد هذا العام. دعونا نشرح هذا الرأي.

أسواق الأسهم الأمريكية خلال أزمات الرئيس (كلينتون) والرئيس (نيكسون)

بمجرد أن نسمع عن توجيه الاتهام، فإننا روسنا تلتف فوراً نحو ما حصل لكل من (كلينتون) و(نيكسون).

معظمالأخبار عن فضائح الرئيس (بيل كلينتون) خرجت إلى العلن في عام 1998. ومن باب المصادفة، يحدث أنعام 1998 كان أيضاً أحد أسوأ أسواق الأسهم الهابطة في تاريخنا الحديث. ولكن في تلك المرة، تم إلقاء اللوم على كل من الأسواق العالمية، وعلى رأسها الأسواق الروسية وأسواق أمريكا الجنوبية، إلى جانب تباطؤ الاقتصاد المحلي في الولايات المتحدة.

فيتشرين الأول/أكتوبر من عام 1973، قام الرئيس ريتشارد نيكسون بما أصبح يعرف باسم "مجزرة ليلة السبت" الشهيرة، عندما أنهى خدمات المدعي العام الخاص (هل يبدو ذلك مألوفا؟) والذي كانيحقق في الأحداث المحيطة باقتحام المقر الرئيسي للجنة الوطنيةللحزب الديمقراطي، في مبنى (ووترجيت) في واشنطن. في آب/أغسطس من عام 1974 إستقال الرئيس (نيكسون) من منصبه. خلال تلك الفترة، سقط مؤشر داو جونز 30 بشكل ضخم وبواقع 5 الاف نقطة تقريباً ليصل إلى حدود مستوى 3 الاف نقطة.

وفي عهد (نيكسون) كذلك، ألقي معظم اللوم في السقوط المريع لأسواق الأسهم على الاقتصاد بدلاً من السياسة.في تلك الفترة أنهى (نيكسون) نظام القاعدة الذهبية للدولار، وهو نظام تحويلي بين الذهب والدولار، وهو ما تسبب في الإضرار بسعر صرف الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى. كما أن أزمات النفط كانت قد وصلت إلى قمتها خلال تلك الفترة كذلك.

في كل من هاتين الحالتين من إنهيار أسواق الأسهم الأمريكية، في عام 1974 وكذلك في عام 1998، لم يوجه اللوم مباشرة إلى إجراءات إتهام الرئيس الأمريكي أو التفاصيل السياسة، إلا أن هذه الإنهيارات حدثت بالتزامن مع ذلك.

من المحتمل أن الأسواق في العادة تقوم بربط المخاطر السياسية بالزخم الهبوطي، وهو الأمر الذي قد يسبب التقلبات بالنسبة لنا.

هل (ترامب) جيد للأسواق أم لا؟

دعونا لا ننسى أنه قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر كان المحللون يتوقعون أن يسقط سوق الأسهم الأمريكية بقوة في حال فوز (ترامب).

ويوم أمس، قال (جاك ويلش)، الرئيس التنفيذي السابق لشركة جنرال إلكتريك أثناء حديثة على قناة (سي إن بي سي) للاخبار الاقتصادية، أن إجراءات الإتهام (في حال حدوثها)، من شانها أن تتسبب في إنهيار في الأسواق.

فما هو الصحيح؟هل (ترامب) جيد للأسواق أم لا؟

بالتأكيد، سوف تتفاعل الأسواق مع الأخبار المتعلقة بالسياسة الأمريكية. بل أنه من المستغرب أن الأسواق لم تظهر رد فعل قوي حتى يوم أمس، لأننا بقينا نسمع الكثير من الأخبار حول الاتصالات الروسية منذ عدة أشهر.

على الأرجح، فإن المستثمرون لا يشعرون بالذعر بسبب هذه الأخبار، ولكنهم يستخدموناها كآلية نموذجية للقيام بعمليات جني الأرباح.

إذا لم نرى البيانات الاقتصادية مثل أرقام الناتج المحلي الإجمالي، أوتقرير الوظائف، أو أرباح الشركات تسقط من فوق منحدر، فإن السوق سيبقى قوياً من ناحية الأساسيات الاقتصادية، ويمكن للمستثمرين إستخدمات الحركات الهابطة فيه للدخول في عمليات شراء جديدة.

أساسيات السوق الهامة صلبة

ذكرت شركة (فاكتسيت) المتخصصة في التحليلات الإقتصادية أن نمو أرباح الشركات في الربع الأول قد بلغ 13.6٪، وهو الرقم الأقوى في 6 سنوات.

لقد دفعت الوظائف الاقتصاد إلى الأعلى، ويبدو أن أرقام مطالبات البطالة لشهر آيار/مايو الحالي هي في الواقع أقوى من أرقام شهر نيسان/أبريل الماضي.

أما بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا،يتوقع إرتفاعاً ضخماً في النمو الاقتصادي من 0.7٪ في الربع الأول إلى 4.1٪ في الربعالثاني.

مرة أخرى، لو كانت هذه المؤشرات الهامة والأساسية للسوق هي مؤشرات ضعيفة، لقلنا اننا يجب ان نشعر بالقلق حول كوم المخاطر الذي ألقته علينا السياسة. ولكن وبما أن الأساسيات ليست كذلك، فإنه يمكننا استخدام "أيام الخوف" السياسية كفرص لشراء الأسهم.

مخاطر الدولار

على الرغم من أن أسواق الأسهم قد لا تكون مرتبطة بالسياسة، فإن الدولار قد يكون. نحن نتوقع أن يكون للتطورات السياسية تأثير أكبر على الدولار مقارنة بأسواق الأسهم.

على الرسم البياني للدولار أعلاه، يمكنك أن ترى أننا قد قمنا برسم بضعة خطوط. برأينا، فلقد فشل مؤشر الدولار في تجاوز حاجز الـ 99 نقطة، والان لديه متسع للهبوط نحو مستوى 92.5 نقطة. وإذا كسر ذلك المستوى للأسفل وحافظ على التداول تحته، فإن الضغط الهبوطي قد يقود المؤشر نحو مستوى 88 نقطة (الخط الأدنى).

وإذا كسر هذا المستوى للأسفل وحافظ على التداول تحته، فإن الحالة تتحول إلى "إحذر!"

لقد أُعتبر الدولار ملاذاً آمناً بشكل عالمي. وبماأن الأسواق الخارجية (خارج الولايات المتحدة) تشهد حالياً مرحلة من القوة من الناحية الإقتصادية والفرص، فإن أداءها المتفوق حتى الآنهذا العام يمكن أن يستمر في البناء بالمزيد من المشاكل السياسية الأمريكية.وقد يؤدي ذلك إلى المزيد من الضعف للعملة الأمريكية.

USD Monthly 2004-2017

كيفية إدارة سقوط أمس والبالغ 373 نقطة على مؤشر الداو

لقد تعرضت جميع مؤشرات أسواق الأسهم الامريكية الرئيسية إلى ضربات قوية يوم أمس، بما في ذلك مؤشر داو، راسل 2000 وناسداك. فكيف يجب أن يكون رد فعلنا؟ هنالك إثنين من السيناريوهات الممكنة.

Dow 60-Minute Chart

لا أحد يعرف حقا ما الذي سيحدث في المستقبل، كما أن حصول أي أمر يجب ان يؤخذ على أنه إمكانية واردة. ولكن التخطيط بشكل إستراتيجي، ووجود خطة للعبة لديك هو أمر في غاية الأهمية.

- أولاً: إذا كنت مستثمراً لرأسمالك بالكامل، ولا يمكن أن تتحمل الألم الذي يحمله يوم مثل يوم أمس، فإنك في خطر كبير جداً. من المنطقي أن تبدأ بالتقليل التدريجي لمستوى إستثمارك ليصل إلى مستوى مريح.

- ثانياً: إذا كنت تعتقد أنك غير مستثمر بالقدر الكافي، فإن أياماً مثل يوم أمس هي الأيام التي يجب أن تقوم ببناء محفظتك خلالها.

وفي أي حال من الأحوال، فإنه لا يجب على أي شخص أن يحاول أن يكون بطلا ويقوم بناء محفظة كبيرة أو الحصول على قطع كبيرة في ذات الوقت. إن التعديلات التدريجية تجعل الأفكار هادئة، وتسمح بالقيام بعمليات التقييم لبناء المحفظة، والديناميكيات التحليل الفني، والتحليل الأساسي، والمؤثرات السياسية. إن إعداد خطة للإسثمار في وقت مبكر قبل الفترات المتقلبة المرتفعة الخطورة يمكن أن يساعد المستثمرين علىالحفاظ على تركيزهم عن طريق تقليل أثر التقلبات في المشاعر في الأسواق المتقلبة، وتجنبالحركات الحادة في الأسواق، والبقاء على الجانب المربح منها.

الإستنتاج

ربما نكون بعيدين عن نهاية الفوضى السياسية التي سيشهدها هذا العام. ونعم، يمكن أن يسبب ذلك بعض التقلبات في الأسواق. ولكن ما دامت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في نظرنا: أرباح الشركات، والوظائف، والناتج المحلي الإجمالي، تتحرك إلى الأعلى، فإننا سنستخدم ضعف أسواق الأسهم كفرص للشراء. في المرة القادمة التي نسمع بها أخباراً سيئة، قد يكون ذلك بمثابة فرصة للحصول على المزيد من الأسهم في هذا السوق الصاعد.

إفصاح: الأوراق المالية التي تتناولها مقالات شركة اليعازار للاستشارات ذ.م.م. تسترشد إلى منهجياتنا اليومية والأسبوعية والشهرية. لدينا نظرة يومية تتغير بشكل متكرر، والتي يتم إرسالها إلى أعضائنا المشتركين بالخدمات المميزة، والتي قد تختلف عما ذكر في التقرير أعلاه.

قد تكون أجزاء من هذا التقرير قد أصدرت في وقت سابق إلى المشتركين أو العملاء. إن جميع الاستثمارات هي عرضة للعديد من المخاطر، والتي يمكن أن تتسبب في فقدان رأس المال على المدى القصير أو المدى الطويل. هذه المقالة هي لأغراض إعلامية فقط. من خلال قراءة هذا فإنك توافق وتفهم وتقبل، أن تتحمل بنفسك كامل المسؤولية عن جميع القرارات الاستثمارية الخاصة بك، وأن تقوم بأبحاثك الخاصة، وأنك تخلي مسؤولية شركة اليعازار للاستشارات ذ.م.م.، والأطراف ذات الصلة بها، بشكل كامل من أي مسؤولية. يمكن لأي استراتيجية تداول أن تتسبب في خسارة الأموال، ويجب على كل مستثمر أن يفهم هذه المخاطر.

مقال بقلم (شاييم سيجيل) من شركة اليعازار للاستشارات، ذ.م.م.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.