تركز السلطة التشريعية إلى حد كبير على قضايا أخرى مع الرئيس الذي لا يزال يناور ليجد لنفسه مجالا للتنفس، حيث لا تزال ميزانية الحكومة الأمريكية تتضخم كما يتضح من أحدث الأرقام التي ذكرت وزارة الخزانة. وبالنسبة لشهر أيار / مايو، ارتفع العجز في الميزانية إلى 88.4 مليار دولار، وهو ما يناقض التوقعات بينما شهد توسعا كبيرا بعد أن سجل عجزا بقيمة 52.5 مليار دولار في العام السابق. وكانت العوامل الرئيسية وراء التوسع الأخير هي زيادة النفقات الدفاعية والنفقات الطبية. على الرغم من أن عائدات الضرائب ارتفعت خلال هذه الفترة، إلا أنها لم تكن كافية لتعويض زيادة الإنفاق الحكومي، وهو تطور من المرجح أن يؤدي إلى تشكيل حكومة الولايات المتحدة لمواجهة سقف آخر للديون خلال الخريف. علاوة على ذلك، أدى العجز إلى خفض احتمالات الإصلاح الضريبي والإنفاق على البنية التحتية بشكل كبير. على الرغم من ضعف التراجع، فإن مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يتحرك نحو الارتفاع بعد انكماش حاد خلال الدورتين السابقتين.