جاء من الولايات المُتحدة مؤشر NFIB للأعمال الصغيرة ليُظهر تحسُ أخر في نوفمبر ل 98.4 حيثُ المُستوى الأعلى منذ ديسمبر 2014 , بينما كان المُتوقع إرتفاعه ل 96.7 فقط بعد صعوده ل 94.9 في أكتوبر من 94.1 في شهر سبتمبر.
لتُظهر البيانات مرة أخرى مدى التفاؤل الذي حل بالأسواق مع إزدياد الثقة في الإنفاق الإستثماري للقيام بلأعمال بعد فوز ترامب الذي وعد بخطط لتنشيط الإقتصاد الأمريكي بشكل أكبر مما كان عليه الوضع في عهد أوباما من خلال زيادة الإنفاق على دعم البنية التحتية في الولايات المًتحدة مع إتجاهه لخفض الضرائب.
فقد أدى فوز ترامب لدعم أسعار المواد الخام الأساسية للصناعة مثل الحديد و النحاس و بالتالي أسهم شركات التعدين و أيضاً أسهم شركات المُقاولات و البناء بسبب خططه لدعم النشاط الإقتصادي في الولايات المُتحدة و المُتوقع معها إرتفاع الطلب على هذة المواد بجانب الطاقة و هو شيء قد يزيد أيضاً من العجز المالي و يدفع الدين العام في الولايات المُتحدة للإرتفاع ما قد يتسبب في زيادة العائد عليه في ظل هذا التحفيز المالي المُتوقع.
ذلك بجانب موقفه من الصين الذي أكد عليه مراراً مُتهمها بالتسبُب في فقد الإقتصاد الأمريكي للعديد من الوظائف , بجانب مُساهمتها فيما يقرُب من نصف العجز التُجاري للولايات المُتحدة نتيجة إنخفاض تكلفة الإنتاج في الصين بسبب قيمة اليوان المُنخفضة عما ينبغي أن تكون كما يقول.