ولقد التقطت بورصة وول ستريت أنفاسها بعد أن ارتفعت لمدة أربع جلسات، حيث تراجعت المؤشرات الرئيسية في البورصة من أعلى مستوى لها في شهرين. ولقد جاءت الخسائر المتواضعة في وول ستريت في أعقاب تراجع أسواق الأسهم العالمية لتفسخ بذلك العلاقة الوثيقة مع النفط والتي استمرت بسبب المكاسب الأخيرة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4 نقاط، أو 0.2%، إلى مستوى 1995، حيث قادت أسعار أسهم التكنولوجيا الخسائر. ولقد تم تداول قطاعات الطاقة والمواد بارتفاع.
وانتقل مؤشر داو جونز بين المكاسب والخسائر الصغيرة وتم تداوله أخيراً بارتفاع بنسبة 0.1% عند مستوى 17025. وتم تداول مؤشر ناسداك بانخفاض 24 نقطة، أو 0.5%، إلى مستوى 4692.
ولقد تراجعت الاسهم الاوروبية هذا الصباح بسبب ازدياد عمليات التداول الجانبي في ظل غياب البيانات الاقتصادية الهامة أو أية أخبار أخرى. حالياً يتم تداول معظم المؤشرات الأوروبية بانخفاض بنسبة 1%. وسجلت الأسهم الأمريكية خسائر أقل من 0.5%. بعد جلسة العمل الأولى، قال مسؤول بالاتحاد الاوروبي ان رئيس وزراء تركيا عرض أفكاراً جديدة تتجاوز التزامات أنقرة حتى الآن للحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا، وفقاً لتقارير رويترز. وستواصل القمة هذا المساء في محاولة للتوصل إلى اتفاق. ولقد حث وزير المالية اليوناني المقرضين الدوليين لاستكمال استعراض تدابير الإصلاح في بلاده بحلول الأول من مايو ووضع حد للمناقشات المطولة حول خفض المعاشات التقاعدية.