حققت الأسواق الأسيوية مكاسب على نطاق واسع يوم الثلاثاء مواصلة موجة صعودها لليوم الثاني على التوالي حيث كان المستثمرون يتطلعون إلى اليابان لتقديم الحوافز والصين من أجل نمو أفضل. وكان مؤشر نيكاي هو الأعلى وفي طريقه نحو الصعود فأغلق على مستوى يزيد عن 16,000 بارتفاع بلغ 2.46% في ذلك اليوم. وتجاوز مؤشر شنغهاي الصيني الرئيسي خسائره السابقة حيث ارتفع في فترة ما بعد الظهر وحقق ارتفاعًا بلغ 1.82%، وربما كان ذلك يتعلق بالشراء من صندوق التقاعد الوطني. ولم يكن مؤشر هانج سينج الخاص بهونج كونج بعيدًا عن ذلك، حيث أضاف نسبة 1.65% استنادًا لقطاع الطاقة وكذلك قطاع الكازينو، والذي من المتوقع أن يظهر نموًا لأول مرة في عامين. أما مؤشر أستراليا (S&P/ASX 200)، فقد انخفضت مكاسبه المبكرة وأنهى اليوم على ارتفاع طفيف بلغ 0.30%. وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.14%، بينما ارتفع مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة بنسبة 0.89%. وارتفعت أسهم الأسواق الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي حيث كان المستثمرون يتطلعون إلى تحرر السياسة النقدية من معظم دول العالم. وأنهى مؤشر ستوكس الأوروبي الواسع النطاق اليوم على ارتفاع بلغت نسبته 1.06% وهو أعلى مستوى منذ الفترة التي سبقت التصويت الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وحقق مؤشر داكس الألماني ارتفاعًا بنسبة 1.33% وارتفع مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 1.57%. وشهدت بورصة فاينانشال تايمز للأوراق المالية (FTSE) في لندن جلسة متقلبة فتأرجحت على طول مستويات غير متغيرة قبل أن تغلق على انخفاض بنسبة 0.03% كما ألقى ارتفاع الجنيه بثقله على مؤشر الصناعات الثقيلة.
وواصلت الأسواق الأمريكية ارتفاعها في نهاية الجلسة الثانية كما تم تشجيع المستثمرين بتحقيق أرباح أفضل مما هو متوقع من ألكوا، والتي يعتبر تقرير الأرباح الخاصة بها بداية لجلسة الأرباح. وعند الإغلاق، حقق مؤشر (S&P 500 ) رقم ارتفاع قياسي حيث ارتفع بنسبة 0.70%، كما سجل مؤشر داو جونز أيضًا رقمًا قياسيًا عند الإغلاق حيث أضاف نسبة 0.66% وأغلق مؤشر ناسداك في المنطقة بشكل إيجابي لأول مرة هذا العام حيث ثبت على نسبة 0.69%.