لقد أنهت وول ستريت الجلسة دون تغيير يذكر بعد أن ساعدت أسهم شركة شركة ابليد ماتيريالس (O:AMAT) على دعم أسهم قطاع التكنولوجيا وتعويض التراجع المتجدد في أسعار النفط، ولقد اختتمت المؤشرات الرئيسية أفضل أسبوع لها هذا العام. وارتفع مؤشر ناسداك بدعم من الارتفاع بنسبة 7% في أسهم شركة Applied Materials التي أعلنت عن توقعات ارباح وايرادات قوية للربع الحالي.
لا يزال مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً بنسبة 6.2% هذا العام بسبب التراجع المستمر في سوق النفط وتباطؤ الاقتصاد العالمي الذي تقوده الصين. يرتبط أداء سوق الأسهم بشكل وثيق مع سوق النفط. لقد تراجع سعر السلعة بنسبة 4% يوم الجمعة بسبب ازدياد المخاوف بشأن المعروض بعد أن سجل مخزون الخام الأمريكي مستوى قياسي، وانتهى قطاع الطاقة في مؤشر S&P بالتراجع بنسبة 0.4%.
ونجح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد يوم كاميرون في التوصل الى اتفاق الجمعة على مطالب لعلاقة مختلفة مع الاتحاد الأوروبي، وفتح الطريق أمام بريطانيا لإجراء عملية تصويت تاريخية حول ما إذا كانت يجب أن تبقى في الاتحاد.
وتختتم هذه الصفقة، التي أُعلن عنها بعد يومين من المفاوضات الصعبة مع قادة الاتحاد الأوروبي الآخرين، أشهر من الضغط المكثف من قبل كاميرون على حكومات الاتحاد الأوروبي الأخرى.
واتفق القادة على مجموعة من التدابير التي اعترفت ببعض مطالب كاميرون الرئيسية كاميرون. وتشمل هذه التدابير ما يسمى بفرامل الطوارئ التي تسمح لبريطانيا بتحديد منح فوائد في العمل للمهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي لمدة التي تصل إلى أربع سنوات، وتم الاتفاق على أن هذه الآلية ستكون متاحة للمملكة المتحدة لمدة سبع سنوات.
تراجع مؤشر فوتسي 100 بواقع 21.72 نقطة الى مستوى 5950.23 بعد أن سجل أعلى مستوى له في أسبوعين خلال الجلسة السابقة، ليختتم بهذا أفضل أسبوع له منذ أكتوبر.
ولكن الجنيه الإسترليني تراجع رغم ارتفاع مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بسبب قل المستثمرين من عدم اليقين بشأن توقيت ونتائج الاستفتاء في المملكة المتحدة حول العضوية في الاتحاد الأوروبي.
وفي أسواق الأسهم ارتفع سعر المستثمر في الملكية الفكرية Allied Mind (L:ALML) قليلاً بمقدار11.7 نقاط إلى مستوى 326.8 نقاط بسبب القيل والقال في السوق حول اهتمام إحدى شركات الأسهم الخاصة بالشركة.