بقلم جينا لي
Investing.com – تقدم الذهب خلال الجلسة الآسيوية لليوم الثلاثاء، بعد أن سجل أدنى مستوى له في شهر ونصف خلال الجلسة السابقة، حيث تفاعلت الآمال في المزيد من إجراءات التحفيز لتعزيز الانتعاش الاقتصادي مع ثبات الدولار.
فعند الساعة 11:25 مساءاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (4:25 صباحاً بتوقيت جرينتش)، ارتفعت أسعار عقود الذهب الآجلة بنسبة 0.38٪ لتتداول عند مستوى 1,836.80 دولار للأونصة، بعد أن كانت قد سقطت إلى أدنى مستوياتها منذ 2 ديسمبر خلال تداولا يوم أمس الإثنين.
ومن بين أهم الأحداث على أجندة اليوم، تترقب الأسواق تعليقات جانيت يالين، والتي كانت في السابق رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، ورشحها الرئيس المنتخب جو بايدن لمنصب وزيرة الخزينة. وستمثل يالين أمام مجلس الشيوخ في جلسة التأكيد في وقت لاحق من اليوم، ويُتوقع أن تتطرق خلالها لإجراءات التحفيز الأمريكية وسياستها بخصوص سعر صرف الدولار.
وستدلي يالين بشهادتها أمام اللجنة المالية بمجلس الشيوخ، ومن المرجح أن تتلقى أسئلة تتعلق بمختلف المواضيع من سياسة الصرف الأجنبي إلى الضرائب. ويرى الكثيرون أنه من المتوقع أن تؤكد يالين أن الولايات المتحدة ملتزمة بترك موضوع تحديد أسعار الصرف للسوق، وأنها لا تسعى لفرض ضعف الدولار للحصول على ميزة تنافسية، كما أنه من المتوقع أن تعبر يالين عن ايمانها بأن الحكومة يجب أن "تتصرف بشكل كبير" من خلال حزمة التحفيز التالية.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قد اقتراح يوم الخميس الماضي حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار لمساعدة اقتصاد بلاده المتضرر بشدة من الوباء.
وعلى الجانب الأخر من المحيط الأطلسي، حذرت المفوضية الأوروبية يوم أمس الاثنين من أن وباء كورونا يجعل الاختلالات الاقتصادية في الكتلة أسوأ، وتعهد وزراء المالية الأوروبيون بتقديم الدعم المالي المستمر لاقتصاداتهم حيث ناقشوا تصميم خطط التعافي بعد الانتهاء من الوباء.
من جهة أخرى، أطلق صندوق جلوبال بالاديوم الاستثماري، المدعوم من شركة (نوريلسك نيكل) الروسية لتعدين وصهر النيكل والبلاديوم، أوراقاً مالية متداولة في البورصة. وتوفر هذه الأوراق المالية التي يتم تعقبها عنبر تقنية البولكتشين تعرضاً لأسعار البلاديوم والبلاتين والذهب والفضة دون حاجة المستثمر لامتلاك هذه المعادن.
وعلى أجندة البنوك المركزية لهذا الأسبوع، يتصدر اجتماعا لمركزي الأوروبي، وبنك اليابان، الأحداث، حيث سيعلن كلاهما عن سياسته النقدية وأي تغيير قد يطرأ عليها، يوم الخميس.
وكانت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، قد قالت إن البنك العالمي يحتاج إلى المزيد من الموارد لمساعدة البلدان المثقلة بالديون، معللة ذلك بأن الآفاق الاقتصادية العالمية غير مؤكدة للغاية. كما حث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على نشر أكثر إنصافاً لجرعات لقاحات فايروس كورونا عبر بلاد العالم.