بقلم جينا لي
Investing.com - بقى الذهب حبيسًا لحركة عرضية في الأيام الماضية فهو لا يتقدم عن مستويات الـ 1780 إلا للحظات قبل أن يعود أدراجه، إلا أن الذهب ينظر بعيث ثاقبة نحو بيانات التضخم المنتظر صدورها غد على أن ترفع لأعلى في حال جاءت سلبية بقوة. لمزيد من الفهم: التضخم وضربة قاضية للذهب
وصدرت منذ لحظات بيانات البطالة الأمريكية وسجلت 184 طلب إعانة بطالة في انخفاض شديد عن المتوقع 215 ألف طلب إعانة بطالة، لتدل على اتجاه إيجابي فيما يخص البيانات. لينخفض بذلك متوسط طلبات الإعانة إلى 218.75 بعد أن وصل إلى 240 ألف في الأسبوع الماضي.
ويتداول الذهب الآن عند مستويات 1775 دولارًا للأوقية منخفضًا 0.44%.
فيما يتداول الدولار الأمريكي الآن عند مستويات 96.09 أمام سلة من العملات الأجنبية، مرتفعًا 0.2%، فيما لا تزال عوائد سندات الخزينة الأمريكية لـعشر سنوات تعاني هبوطًا بنسبة 1.8% أودى بها إلى 1.482%.
ويتداول زوج الدولار الليرة الأمريكية عند مستويات 13.8 بزيادة 1% لصالح الدولار، وهي حركة سلبية لليرة التركية التي قد تشهد الهبوط نحو الـ 14 ليرة / دولار خلال تداولات اليوم.
الذهب هذا الصباح
انخفض الذهب في تعاملات صباح يوم الخميس في آسيا، بينما يسير الدولار الأمريكي وعائد الخزانة في اتجاه تصاعدي. وينتظر المستثمرون الآن بيانات التضخم الأمريكية التي يمكن أن توفر أدلة على الخطوة التالية في السياسة الفيدرالية.
كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.66٪ لتصل إلى 1,671.75 دولارًا بحلول الساعة 10:56 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (3:56 صباحًا بتوقيت جرينتش). وارتفع الدولار، الذي يتحرك عادة في اتجاه عكسي مع الذهب، يوم الخميس.
في حين ظلت عوائد سندات الخزانة المعيارية لأجل 10 سنوات قريبة من أعلى مستوى لها منذ 29 نوفمبر، وسجلت يوم الأربعاء بعد مزاد سندات مدته 10 سنوات.
اقرأ| هل ينتهي انهيار سعر صرف الليرة التركية؟
كذلك، من المقرر صدور بيانات أمريكية، بما في ذلك مؤشر أسعار المستهلك، يوم الجمعة. واستوعب المستثمرون أيضًا رقم الوظائف الشاغرة لدى شركة جولت يوم الأربعاء ، والتي قفزت إلى 11.033 مليون في أكتوبر. ومع ذلك، فإن انخفاض التوظيف يشير أيضًا إلى تفاقم نقص العمال.
ووفقًا لاستطلاع أجرته رويترز، من المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في الربع الثالث من عام 2022، في وقت أبكر مما كان متوقعًا قبل شهر. وأضاف معظم المستجيبين أن الخطر يكمن في رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب.
أما عبر المحيط الأطلسي، فقد صرح نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس يوم الأربعاء إن التضخم في منطقة اليورو سيستغرق وقتًا أطول للعودة إلى الهدف مما كان يعتقد سابقًا، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل على أن الأسعار المرتفعة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الأجور.
ومن المقرر أن يصدر كل من بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا قرارات سياستهم الأسبوع المقبل.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات التضخم الصينية الصادرة في وقت سابق اليوم أن مؤشر أسعار المنتجين نما بنسبة 12.9٪ على أساس سنوي. في حين نما مؤشر أسعار المستهلكين 2.3٪ على أساس سنوي و0.4٪ على أساس شهري في نوفمبر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة والبلاتين بنسبة 0.2٪، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.4٪.