من آري رابينوفيش وستيفن شير
القدس (رويترز) - قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية يوم الأحد إنها منحت 12 رخصة لست شركات للتنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة ساحل البحر المتوسط بهدف خلق المزيد من المنافسة وتنويع الموردين.
وجاء الإعلان بينما دخل الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأسبوع الرابع، ومنحت التراخيص لمجموعة تضم إيني الإيطالية ودانا بتروليوم وريشيو إنرجيز الإسرائيلية وستنفذ أعمال تنقيب في منطقة غربي حقل ليفياثان الذي يوفر إمدادات الغاز لإسرائيل ويستخدم أيضا للتصدير.
وقالت الوزارة إن مجموعة أخرى تضم بي.بي وشركة النفط الوطنية في أذربيجان سوكار ونيو ميد الإسرائيلية ستنقب شمالي حقل ليفياثان.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس "الشركات الفائزة التزمت باستثمارات غير مسبوقة في أعمال التنقيب عن الغاز الطبيعي على مدى السنوات الثلاث المقبلة وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى اكتشاف مكامن جديدة للغاز الطبيعي".
وتمتد فترة التراخيص لثلاث سنوات مبدئيا مع إمكانية التمديد لمدة تصل إلى سبع سنوات اعتمادا على مدى إحراز تقدم.
وقالت الوزارة إن هذا سيمكن الشركة صاحبة الترخيص من دراسة المنطقة أولا وعندها فقط تقرر ما إذا كانت ستواصل أعمالها.
وردا على طلب من رويترز للتعليق، قال متحدث باسم إيني يوم الاثنين إن جولة تقديم العطاءات للحصول على التراخيص انطلقت في ديسمبر كانون الأول وإن المجموعة الإيطالية قدمت عرضها في يوليو تموز.
وأضاف "حصلت الشركة على ترخيص في حوض الغاز البحري الجنوبي للدولة. ومن الواضح أن أي اعتبارات فنية بشأن آفاق وتوقيت الأعمال سابقة لأوانها".
وأكد متحدث باسم بي.بي أن كونسورتيوم بقيادة سوكار حصل على التراخيص.
وذكرت رويترز في يوليو تموز أن بي.بي وسوكار ونيوميد قدموا عرضا مشتركا للحصول على التراخيص.
واكتشفت احتياطيات كبيرة من الغاز في شرق البحر المتوسط على مدى العقد ونصف العقد الماضيين، وتأمل إسرائيل في العثور على المزيد لزيادة الاحتياطيات وتعزيز خطط تصدير الغاز إلى أوروبا، التي تبحث عن مصادر جديدة للطاقة.
(إعداد محمد علي فرج وحسن عمار وأميرة زهران للنشرة العربية- تحرير علي خفاجي وسلمى نجم)