Investing.com - قررت أنجولا منذ لحظات قليلة، اليوم الخميس، الانسحاب من عضوية منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بسبب خلاف على حصص الإنتاج.
ويأتي هذا القرار في أعقاب قرار منظمة النفط العالمية الشهر الماضي بخفض الإنتاج بشكل أكبر العام المقبل، وفقًا لتقرير لوكالة فرانس برس اليوم.
وقال وزير الموارد المعدنية والبترول، ديامانتينو أزيفيدو، للإذاعة الحكومية TPA: "أنغولا قررت مغادرة المنظمة. نحن نعتقد أن الوقت قد حان لكي تركز بلادنا بشكل أكبر على أهدافها".
اقرأ أيضًا: سلسلة إفلاسات تاريخية تفاقم الأزمة العقارية.. شركة شهيرة أخرى تعلن إفلاسها
كانت تقارير صحفية قد أفادت بامتعاض نيجيريا وأنغولا من حصتهما في الاقتطاعات خلال الاجتماع الوزاري في نوفمبر. وعلى رغم خفضها الإنتاج على مدى أشهر وإعلان اقتطاعات جديدة في أواخر نوفمبر، تواجه منظمة الدول المصدّرة للنفط وحلفاؤها العشرة في تحالف "أوبك بلاس" صعوبة في رفع مستوى الأسعار عالميا.
ويواجه التحالف ضغوطا إضافية على جبهات متعددة، مثل زيادة إنتاج النفط الأميركي، والتوقع بأن تبدأ قريبا عملية التخلي التدريجي عن الوقود الأحفوري، والتقارير عن تباينات بين أعضاء التحالف البالغ عددهم 23 دولة، 13 منها في "أوبك".
ولا تزال أسعار النفط عند أدنى مستوياتها في ستة أشهر على الرغم من إعلان التحالف أواخر الشهر الماضي، عزمه على خفض إضافي في الانتاج.
اقرأ أيضًا: المركزي التركي يواصل تشديد السياسة النقدية ويرفع الفائدة لهذا المستوى
سيؤدي رحيل أنجولا إلى تقليص عضوية منظمة البلدان المصدرة للبترول إلى 12 دولة. وتقوم المجموعة وحلفاؤها، بقيادة المملكة العربية السعودية، بكبح الإمدادات لدعم أسعار النفط المتراجعة. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.5% خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم ليجري تداولها عند 78.5 دولارا للبرميل.
وقال أزيفيدو: "عندما نشارك كدولة، نتوقع نتائج تتوافق مع مصالحنا، وعندما لا يحدث هذا، نصبح زائدين عن الحاجة، ولم يعد من المنطقي بالنسبة لنا أن نبقى في المنظمة".
وقد ترك العديد من الأعضاء الآخرين المجموعة في السنوات الأخيرة، لأسباب مختلفة، كان من بينها قطر وإندونيسيا ومؤخراً الإكوادور.
هبوط 54% للعملة المحلية وزيارة إسرائيل: لماذا اختارت بلاد الفضة اليميني المتطرف ميلي؟