Investing.com - تزداد شعبية العملات الافتراضية بين جيل الألفية لعدة أسباب، أهمها التقنية التي تقف وراء تلك العملات، ووعود تحديث الرأسمالية وتحريرها من السيطرة الصارمة للحكومات الكبيرة والمصارف، وأيضا قدرة تلك العملات على زيادة ثراء المستثمرين بنسبة كبيرة في حالة ارتفاع سعر العملات.
وأظهرت دراسة قامت بها شركة ليندو للأبحاث "Lendedu" أن العملات الافتراضية هي خيار شائع لاستثمار 10.000 دولار بالنسبة لجيل الألفية.
وأوضحت الدراسة التي شملت 1000 شخص أمريكي، أن 9.19% من جيل الألفية من سن (18-34) مستعدين لاستثمار 10.000 دولار في العملات الافتراضية، مقارنة ب4.04% من جيل الاكس من سن (35-54)، و 3.08% من جيل الطفرة السكانية من سن 55 فما فوق.
ومن المثير للاهتمام أن عملة بتكوين ظلت الخيار الأكثر شعبية، يتلوها عملات إيثيريوم ولايتكوين. وقال 76% من جيل الألفية في استطلاع الرأي أنهم مستعدين لاستثمار 10.000 دولار في عملة البيتكوين، في حين اختار 12% منهم عملة الإثيريوم، وفضل 12% منهم عملة اللايتكوين.
وكانت نتائج استطلاع الرأي متوقعة إلى حد كبير، إذ تطابقت تصنيفات الاستطلاع لأهم عملات افتراضية مع ترتيب رؤوس أموالهم في السوق، وكان الاستثناء الوحيد هو عملة الريبل، الذي لم يظهر في تصنيفات الاستطلاع على الرغم من كونه ثالث أكبر عملة افتراضية من حيث القيمة السوقية.
وهناك عدة تفسيرات لهذه النقطة، أولها أن عينة المسح صغير للغاية، وبالتالي يمكن بسهولة أن تفوت الأشخاص المستعدين للاستثمار في ريبيل، وأن ارتفاع القيمة السوقية للريبل حديث إلى حد ما ومن الممكن أن العملة لم تلفت انتباه جيل الألفية بعد.
وقد استمرت معظم العملات الافتراضية في اتجاهات هبوطية واضحة هذا الأسبوع بسبب عدد من التطورات التي أثرت على ثقة المستثمرين لدعم التوقعات الصعودية أو الهبوطية، ومع ذلك يمكن أن تظهر فرص جيدة للتداول والارتداد لوجود مستويات عالية من التقلب.
وارتفعت عملة البتكوين هذا الأسبوع بنسبة 24.9% بزيادة قدرها 0.27 سنت، وارتفعت اللايتكوين بنسبة 2.0% بزيادة قدرها 3.32 دولار، في حين انخفضت عملة الإثيريوم بنسبة 9.2%.