Investing.com - صدر محضر الفيدرالي بالأمس وتبين بعد فحصه أن هناك ميلًأ من أغلبية الأعضاء للتشديد من السياسة النقدية وتقليص شراء السندات المالية قبل انتهاء العام الحالي.
ولم يظهر في المحضر أي خطط زمنية أو حسابية للطريقة التي سيقوم فيها الفيدرالي بتنحية أدواته التحفيزية جانبًا للسيطرة على التضخم.
سواء حدث هذا في العام الجاري أو الربع الأول من العام الماضي، فلن يتبعه رفع سريع لسعر الفائدة من جانب الفيدرالي، بل ستكون الخطوة الأولى التمهيدية قبل السير في هذا النحو.
وسيستمر الفيدرالي في بعث إشارات عن تشديد السياسة النقدية والتقليص في ندوة جاكسون هول وفي اجتماع سبتمبر ويتبع هذا الحديث، اتخاذ القرار التشددي الأول بإصدار خارطة طريق زمنية وكمية تفيد الكيفية والوقت الذي سيقوم فيه الفيدرالي بالتقليص من شراء سندات الخزانة الأمريكية، وسندات الرهن العقاري.
سيتبع ذلك خطوة رفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل من الحد الأدنى.
اقرأ| في أوقات القلق، يحاول الناس الحفاظ على ما لديهم فيبحثون عن الملاذات الآمنة: موسم البحث عن الملاذات الآمنة...إليكم الأفضل
سيعقب ذلك السماح للفيدرالي بخفض تدريجي لممتلكاته من الأوراق المالية، وهو ما من شأنه امتصاص الاحتياطيات حتى يتبقى فقط ما يكفي حاجة البنوك الأمريكي. ثم ستأتي خطوة رفع أسعار الفائدة وإتمام خطة التقليص والتشديد.
بالتأكيد لا يسير عالم الاقتصاد على قدم واحدة، فهناك دائمًا أحداث محيطة ومستجدات يومية قد تتسب في عمليات تأجيل أو تغيير في المسار التشددي.
لا تدعه يخدعك وتخسر تقدمك وفرصة الربح: الفيدرالي: هل يخدعنا جميعًا؟
إلا أن هذا يبقى التصور للخطوات التي سيأخذها الفيدرالي خلال رحلته للتشديد.