Investing.com – كشف محضر إجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي جرى بتاريخ 21 نيسان/إبريل أن مسؤولي البنك ما زالوا يشعرون بوجود مخاطر على توقعات النمو، في حين أصر الأعضاء على التأكيد على أهمية استقلال السلطة النقدية، وهو الموضوع الذي سلطت عليه الأضواء مؤخراً.
على الرغم من أن البيانات الإقتصادية قد أشارت إلى "نمو معتدل، ولكنه ثابت، وسريع"، إلا أن البنك المركزي الأوروبي اعتبر أن المخاطر على توقعات النمو لا تزال تميل إلى الجانب السلبي، ورغم انها معتدلة إلى حد ما".
وذكر المحضر أن مجلس الإدارة يتفق بالإجماع على التزامه بالوفاء بولايته وعلى مدى ملائمة السياسة النقدية التوسعية".
كما أضاف المحضر انه "وفي ضوء الانتقادات العلنية الأخيرة التي وجهت إلى ربط قرارات البنك المركزي الأوروبي بالتطورات في المجال السياسي في إحدى الدول الأعضاء، يعتبر المجلس أنه من المهم أن يؤكد من جديد وبشكل جماعي على إستقلال البنك المركزي الأوروبي في السعي لأداء مهمته".
وكان البنك المركزي الأوروبي قد ترك سعر الفائدة على عمليات إعادة التمويل الرئيسية ومعدلات الفائدة على تسهيلات الإقراض الهامشي وعلى الودائع دون تغيير عند مستويات 0.00٪، 0.25٪ و -0.40٪ على التوالي، لوحظ أن التركيز في الأإجتماع الاخير قد كان على تنفيذ تدابير التحفيز الإضافية التي تم إقرارها في 10 مارس/آذار.
هذا وتداول اليورو/دولار عند 1.1200 فور صدور التقرير مقارنة مع 1.1203 قبل صدوره، بينما سجل اليورو/باوند 0.7660 من 0.7664 قبل صدور التقرير.
وفي الوقت نفسه قلصت مؤشرات الأسهم الأوروبية خسائرها السابقة، ولكنها بقيت في المناطق السلبية. فلقد تراجع كل من مؤشر يورو ستوكس بنسبة 0.27٪، ومؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.50٪، في حين اظهر كاك 40 الفرنسي تراجعاً بنسبة 0.16٪.