أعربت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين عن دعمها لخطة قرض لمساعدة أوكرانيا، مشيرةً إلى أن الاقتراح يحظى بدعم واسع النطاق ولكنه يتطلب المزيد من العمل قبل أن يتم تنفيذه.
خلال اجتماع مالي لمجموعة الدول السبع في ستريسا، إيطاليا، سلطت يلين الضوء على الخيار الرئيسي الذي ينظر فيه قادة مجموعة السبع في قمتهم القادمة: قرض لأوكرانيا بضمان الدخل المستقبلي من حوالي 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة. وقد تم تجميد هذه الأصول، الموجودة بشكل أساسي في أوروبا، منذ فبراير 2022.
وذكرت "يلين" أن القرض القائم على هذا الدخل يمكن أن يوفر لكييف 50 مليار دولار على الفور، مما يشير إلى روسيا بأن أوكرانيا مجهزة جيدًا للدفاع عن نفسها بدعم من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأكدت على ضرورة أن يؤيد الاتحاد الأوروبي المكون من 27 عضوًا الخطة، مشيرة إلى أنها ليست صفقة منتهية بعد وتتطلب تطورًا كبيرًا داخل الاتحاد الأوروبي لتصبح اقتراحًا قابلاً للتطبيق.
وقد اتفق وزراء مالية مجموعة السبعة ومحافظو البنوك المركزية على استكشاف هذا السبيل ومن المتوقع أن يصدروا مسودة بيان اليوم. وسيعملون بشكل مكثف خلال الأسابيع القليلة القادمة لإعداد خطة القرض للنظر فيها خلال قمة مجموعة السبع المقرر عقدها في يونيو في منطقة بوليا جنوب إيطاليا.
وبالإضافة إلى خطة قرض أوكرانيا، ذكرت يلين أن وزراء مالية مجموعة السبع قد أثاروا مخاوفهم بشأن الدعم الصيني المكثف للصناعات التحويلية المتقدمة، والتي من المحتمل أن تضر باقتصاداتهم. واتفق الوزراء على مراقبة الوضع واقترحوا أن التدابير التجارية قد تكون ضرورية لمواجهة السياسات الصناعية الصينية.
كما تناولت يلين أيضًا احتمالية الانتقام الصيني من الولايات المتحدة بعد فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية، بما في ذلك السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات، والتي تستهدف سلعًا بقيمة 18 مليار دولار. وعلى الرغم من أن هذه الإجراءات ليست واسعة النطاق، إلا أنها تأمل أن ترد الصين بحكمة. وقد استوردت الولايات المتحدة سلعًا بقيمة 427 مليار دولار من الصين العام الماضي وصدرت سلعًا بقيمة 148 مليار دولار إلى الصين.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.