كتب بيتر نيرس
Investing.com - تفتح الأسواق الأوروبية على ارتفاع ليوم الجمعة، بدعم من تراجع التوترات حول فيروس الكورونا الآخذ بالانتشار في الصين خلال الليل في آسيا، كما ارتفعت وول ستريت عند الإغلاق ليوم أمس.
سجلت العقود الآجلة للمؤشرات الأوروبية الرئيسية كالتالي:
وصلت عدد حالات العدوى بالفيروس في الصين لـ 830 شخص، بينما ارتفع عدد الضحايا لـ 25، وفق مفوضية الصحية القومية يوم الجمعة.
بيد أن منظمة الصحة العالمية تراجعت يوم الخميس عن تصنيف الفيروس حالة طوارئ عالمية.
يقول المدير العام، تيدروس أدهانوم: "لا تسيء الفهم، فهذه حالة طوارئ في الصين، ولكنها لم تصبح عالمية بعد." "ولكنها، ربما تصبح كذلك،" أضاف المدير بجينف يوم الخميس.
أغلقت الأسواق في البر الرئيسي بالصين، وكوريا الجنوبية، بينما أغلق هونغ كونغ في وقت مبكر احتفالًا بالعام القمري الجديد. وجاء أداء المؤشرات كالتالي:
قال روبرت كارنيل، رئيس الاقتصاديين بـ إي إن جي في مذكرة بحثية: "يهم وضع هذا المرض في سياقه، فمع التقارير المفيدة بارتفاع الوفيات، يجدر الانتباه إلى أن غالبية الوفيات من كبار السن، ومن كانوا مصابين في الأصل بأمراض مزمنة."
لا يعني هذا بالطبع أن كبار السن ليسوا مهمين، أو أن من هم ليسوا أصحاء لا يهمون المجتمع، أضاف كارنيل، وإلا لم نر استجابة اقتصادية. "ولكن يدل هذا على أن الاستجابة تحت السيطرة، وقصيرة الأمد، تمتد لأسابيع أو شهور، وليس أرباع أو سنوات."
ارتدت مؤشرات وول ستريت الرئيسية عن انخفاضات الجلسة أمس، بدعم من تقارير الأرباح التي تظهر قوة أساسية للاقتصاد الأمريكي.
ارتفعت الخطوط الجوية الأمريكية نسبة 4% بعد تقرير الربع الرابع المتفوق على التوقعات، رغم إيقاف طائرات بوينغ من طراز 737 ماكس عن العمل. بينما ارتفع ساوث ويست نسبة 3%، متجاهلة عدم الوصول للأرباح المقدرة.
كما أسهمت جنرال إليكتريك في زيادة قوة وول ستريت، لتغلق على ارتفاع 3% بعد تحديث مورجان ستانلي التزكيات الاستثمارية لشراء السهم.
في أوروبا، يتحول الاهتمام الآن لشركة المعدات الخاصة بتكنولوجيا الاتصال، إريكسون، السويدية، بعد ارتفاع حاد في الأرباح الأساسية يوم الجمعة، رغم تباطؤ في ارتفاع أعمالها بالولايات المتحدة.
وعلى المفكرة الاقتصادية الأوروبية، ننتظر:
في أنباء السلع، تعافى النفط قليلًا بعد الخسائر القوية التي ألحقت به يوم الخميس، رغم هبوط مخزونات النفط الأمريكية 405,000 برميل للأسبوع الماضي. ولكن أتى الانخفاض في أعقاب ارتفاعات مسجلة للأسبوعين الماضيين، كما ذكر تقرير من إدارة معهد البترول في وقت سابق ارتفاع المخزون.
وعند الساعة 10:15 بتوقيت مكة المكرمة: