احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

العدو الأول للجميع

تم النشر 19/12/2021, 20:51
محدث 19/12/2021, 21:02
© Investing.com

Investing.com - شهدت آخر اجتماعات البنوك المركزية هذا العام تشديد العديد منها للسياسات النقدية مع تسريع الاحتياطي الفيدرالي لوتيرة تطبيق برنامج التناقص التدريجي ورفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة، واعلان البنك المركزي الأوروبي عن تقليص برنامج مشتريات الطوارئ مع مضاعفة شراء السندات في إطار برنامج شراء الأصول. 

وأعطت البنوك المركزية الأولوية لضرورة مواجهة ارتفاع معدلات التضخم غير المؤقت من خلال تشديد سياساتها النقدية... 

لذلك من المحتمل أن تؤثر تلك القرارات على أداء أسواق الأسهم وأدوات الدين وسوق العملات الأجنبية على مستوى العالم. 

إحدى أكبر شركات العالم تقترب من قبول الدفع بالبيتكوين 

ملخص 

  • التضخم غير المؤقت أصبح العدو الأول للاقتصادات الكبرى 

  • الاحتياطي الفيدرالي يضاعف وتيرة تقليص برنامج شراء السندات 

  • الرئيس بايدن يرفع سقف الدين العام في إجراء من شأنه حماية الحكومة من التعثر حتى عام 2023 

  • بنك إنجلترا يصبح أول بنك مركزي رئيسي يرفع أسعار الفائدة منذ بداية الجائحة 

  • الجنيه الاسترليني يسجل أعلى مكاسب هذا الأسبوع يليه الفرنك السويسري كملاذ آمن 

  • المركزي الأوروبي يعلن تقليص أحد برامج التيسير الكمي 

  • النفط يتخلى عن الكثير من مكاسبه وسط ارتفاع الإصابات بأوميكرون وتشديد البنوك المركزية الرئيسية لسياساتها النقدية 

عملة رقمية ترتفع 25000% تطيح بشيبا إينو 

الفيدرالي 

أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أنه سيخفض برنامج التحفيز النقدي بوتيرة أسرع مما كان متوقعاً في السابق في إطار استجابته للضغوط التضخمية. 

وسيقوم الآن بخفض البرنامج بمقدار 30 مليار دولار شهرياً بدلاً من 15 مليار دولار بداية من شهر يناير المقبل، ليضعه بذلك في مسار انهائه في مارس 2022 ويفتح المجال أمام رفع أسعار الفائدة في النصف الأول من العام المقبل. 

وصرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن "النشاط الاقتصادي في طريقه للتوسع بوتيرة قوية هذا العام، مما يعكس التقدم في التطعيمات وإعادة فتح الاقتصاد". 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأضاف باول: "من وجهة نظري، نحقق تقدماً سريعاً نحو تحقيق أقصى قدر من التوظيف". 

ويتوقع المسؤولون الآن أن يرتفع معدل التضخم العام المقبل بمستوى أعلى مما كان متوقعا في السابق مع انخفاض معدل البطالة إلى 3.5%. 

وبناء على ذلك، تشير التوقعات إلى ارتفاع أسعار الفائدة القياسية من المستويات الحالية القريبة من الصفر لتصل إلى 0.9% بنهاية عام 2022. 

عاجل: بيان طارئ "الحدث الكبير" 

بيانات هامة 

وقع الرئيس جو بايدن مشروع قانون سقف الدين العام الذي اقترحه الكونجرس. وسيتم رفع سقف الدين إلى 2.5 تريليون دولار، مما يسمح للحكومة الأمريكية بالوفاء بالتزاماتها حتى عام 2023. 

وتضمن زيادة سقف الدين عدم تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها في ظل مساعيها لتجنب المخاطر الاقتصادية المحيطة بها. 

ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بمعدلات أقل من المتوقع في نوفمبر، وتشير البيانات إلى تراجع مشتريات المستهلكين في ظل تزايد ارتفاع معدلات التضخم بأسرع وتيرة تشهدها منذ عقود. 

ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.3% بعد ارتفاعها بنسبة 1.8% في أكتوبر، وباستثناء السلع المتقلبة، ارتفعت المبيعات بنسبة 0.2% في نوفمبر. 

تجاوز أداء مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي توقعات الاقتصاديين، إذ ارتفع بنسبة 9.6% عن مستويات العام السابق وبنسبة 0.8% عن الشهر الماضي. 

وتقترب الزيادة السنوية في الأسعار التي وصلت إلى 9.6% من أعلى مستوياتها القياسية. 

ويعتبر مؤشر أسعار المنتجين أحد المؤشرات الاستشرافية، وبالتالي فإن هذه الزيادة السنوية التي سجلها المؤشر سيتبعها على الأرجح سلسلة من الضغوط التضخمية تمتد على مدار عام 2022. 

عملة رقمية ستصبح بـ 500 ألف.. تزيح الدولار 

أوروبا 

أعلن البنك المركزي الأوروبي عن خفض برنامج مشتريات الطوارئ لمواجهة الجائحة تدريجياً من خلال تعزيز برنامج شراء الأصول في إطار سعيه نحو تقليص سياسة التيسير الكمي تدريجياً. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ولدى البنك المركزي الأوروبي برنامجان مختلفان للتيسير الكمي، وهما برنامج شراء الأصول وبرنامج شراء السندات الطارئ لمواجهة تداعيات جائحة كورونا. 

وقد بدأ تطبيق برنامج شراء الأصول منذ عام 2015 وكان الغرض منه "دعم استراتيجية تحول السياسة النقدية وتوفير التيسير اللازم للسياسة النقدية لضمان استقرار الأسعار" وفقاً لما ذكرته لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية. 

ويعزى إطلاق برنامج شراء الأصول إلى مخاطر الانكماش التي شهدتها منطقة اليورو في عام 2014 تقريباً عندما أدى التراجع الحاد لأسعار النفط إلى دفع التضخم إلى الانخفاض. 

حيث وصل معدل التضخم في عام 2014 لمستوى أقل من المسجل خلال أسوأ فترة ركود في عام 2009. 

وكان من المفترض أن ينتهي تطبيق هذا البرنامج في عام 2016، إلا انه استمر في التوسع ما دعم سياسات البنك المركزي الأوروبي عندما تفشت الجائحة في عام 2020. 

وعلى الرغم من ذلك، ازدادت التوترات أثناء الجائحة في سوق أدوات الدين السيادية مما أجبر البنك المركزي الأوروبي على طرح برنامج مشتريات الطوارئ لمواجهة الجائحة حتى يتسنى له "إجراءه بطريقة مرنة فيما يتعلق بالتخصيص عبر الدول المختلفة" " وفقاً لوصف لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية. 

عاجل: نبأ صادم جدا 

اختلاف هام 

ويتمثل الاختلاف بين برنامج شراء الأصول وبرنامج مشتريات الطوارئ لمواجهة الجائحة في أن برنامج شراء الأصول تم وضعه كحل طويل الأجل لتعزيز النشاط الاقتصادي خلال فترة الانكماش. 

في حين أن برنامج مشتريات الطوارئ لمواجهة الجائحة هو حل قصير الأجل لمواجهة تضرر الاقتصاد من تداعيات جائحة كوفيد-19 في دول الاتحاد الأوروبي المختلفة. 

وأعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أن برنامج مشتريات الطوارئ لمواجهة الجائحة سينتهي في مارس 2022، ومن أجل تسهيل عملية الانتقال، سيتم مضاعفة برنامج شراء الأصول إلى 40 مليار يورو. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ثم سيتم خفضه إلى 30 مليار يورو في الربع الثاني من عام 2022 قبل العودة إلى وتيرته الحالية بقيمة 20 مليار يورو في أكتوبر 2022. 

وصدر هذا القرار لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم بأسرع وتيرة تشهدها منطقة اليورو منذ بداية العمل بالعملة الموحدة. 

عملة رقمية سترتفع 100 ضعف.. ستطيح بـ آبل (NASDAQ:AAPL) وجوجل 

بنك انجلترا 

يعد بنك إنجلترا أول بنك مركزي رئيسي يعلن عن رفع سعر الفائدة منذ بداية الجائحة، حيث رفع بنك إنجلترا تكلفة الاقتراض بمقدار 15 نقطة أساس إلى 0.25%. 

وأكد أندرو بايلي محافظ بنك إنجلترا أن التضخم كان السبب الرئيسي لصدور هذا القرار المفاجئ برفع سعر الفائدة وصرح قائلاً: "لقد رأينا بوضوح مؤشرات تؤكد قوة سوق العمل بينما تستمر المزيد من الضغوط التضخمية، وهذا ما يتعين علينا التصرف بشأنه". 

ويشير هذا إلى تحول نبرة بنك إنجلترا على غرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي صرح بأن معظم الضغوط التضخمية تعتبر غير مؤقتة ومن المرجح أن تستمر حتى عام 2022. 

وتقوم الأسواق حالياً بتسعير زيادة سعر الفائدة بمقدار 20 نقطة أساس أخرى في فبراير، وقالت بلومبرج إيكونوميكس في تعليقها: "تفوقت مخاوف التضخم على المخاوف بشأن أوميكرون في اجتماع بنك إنجلترا في ديسمبر ... بافتراض عدم قيام الفيروس بإبطاء عجلة الاقتصاد بشكل جوهري، نتوقع اتخاذ الخطوة التالية في مايو، على الرغم من وجود مخاطر قليلة تشير إلى قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة مرة أخرى في فبراير". 

أنباء سيئة جدا 

المفاجأة 

وعلى الرغم من قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بشكل فاجأ للمستثمرين، إلا أن القرار يتماشى مع توجيهات بيلي وقد تمت الإشارة إليه في أكتوبر عندما صرح بيلي أنه سيتم رفع الأسعار لمواجهة التضخم. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

إلا ان المفاجأة بالنسبة للمستثمرين كانت نتيجة لتزايد حالة عدم اليقين بشأن التأثير الاقتصادي والتوقعات الضبابية التي فرضتها سلالة أوميكرون المتحورة. 

وعلى الرغم من ذلك، رأى بنك إنجلترا بأنه مضطر للاستجابة لارتفاع معدل التضخم الذي وصل إلى 5.1% في نوفمبر. 

عاجل: هبوط مفاجئ 

حركة العملات 

وعلى صعيد أداء العملات الأجنبية، سجل مؤشر الدولار الأمريكي أدنى مستوياته الأسبوعية وصولاً إلى 96.042 بعد إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن مضاعفة وتيرة التناقص التدريجي. 

وتلقت العملة الموحدة دعماً بسيطاً للبقاء في نطاق 1.1300 مقابل الدولار الأمريكي. 

وشهد الجنيه الاسترليني أقوى مكاسب هذا الأسبوع بعد قيام بنك إنجلترا برفع سعر الفائدة

وتبعه الفرنك السويسري باعتباره ثاني أقوى العملات الرابحة هذا الأسبوع بفضل استفادته من وضعه كملاذ آمن وسط بيانات متضاربة وتفسيرات السوق بشكل عام. 

وكانت العملات المرتبطة بالسلع مثل الدولار الكندي من بين أسوأ العملات أداءً حيث تحول مسار زخم سوق النفط الخام بسبب التوقعات الضبابية الناجمة عن اوميكرون. 

انهيارات وليس انهيار واحد 

حركة الأسواق 

وبالانتقال إلى وول ستريت، تراجع أداء الأسهم هذا الأسبوع في ظل محاولة المستثمرين والمتداولين تسعير إمكانية رفع أسعار الفائدة الفيدرالية وتقييم المخاطر وتزايد حالات الإصابة بأوميكرون. 

وقد تراجعت معظم الأسهم يوم الجمعة بسبب المخاطر الاقتصادية الناجمة عن سلالة أوميكرون المتحورة والقابلة للانتقال بشكل كبير وإعلان الاحتياطي الفيدرالي عن التناقص التدريجي مما أدى إلى التأثير سلباً على المعنويات. 

وعلى صعيد سوق أدوات الدين، انحدر منحنى عائد سندات الخزانة بعد اعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن تسريع وتيرة خفض برنامج شراء السندات. 

إذ ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 1.42%. 

وأخيراً وعلى صعيد السلع، شهد سوق النفط تحولًا في المعنويات على خلفية تزايد المخاوف تجاه توقعات الطلب التي تخيم عليها انتشار سلالة أوميكرون وتشديد البنوك المركزية الرئيسية لسياساتها النقدية. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

من جهة أخرى، وباعتباره ملاذ آمن وسط المعنويات المتوترة، اكتسب الذهب زخماً تصاعدياً وارتفع سعره بنسبة 0.70%، حيث يتم تداوله في حدود 1,800.00 دولار للأوقية. 

عاجل: ستخسرون كل شيء 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.