الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

تقرير: البنوك المركزية "تتلاعب" بأسعار الفائدة.. وتم التستر على أفعالهم!

تم النشر 23/05/2023, 14:06
© Reuters.
XAU/USD
-
BP
-
DX
-
GC
-

Investing.com - أفاد تقرير حديث صدر أمس الاثنين عن "بي بي (LON:BP) سي" بأنه قد تم تقديم بلاغات للمنظمين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة عن حملة تقودها المؤسسات الرسمية «للتلاعب» بأسعار الفائدة خلال الأزمة المالية لعام 2008، لكنهم تستروا عليها.

اقرأ أيضًا: اللون الأخضر يكسو العملات الرقمية بعد نبأ هام.. والبيتكوين في بداية مسار صاعد

وتشير الوثائق إلى أن المقرضين خفضوا بشكل حاد تقديراتهم لأسعار الفائدة بعد ضغوط من البنوك المركزية.

لم يتم عرض الأدلة على هيئات المحلفين في الوقت الذي سُجن فيه المصرفيون بتهمة التلاعب بأسعار الفائدة في قضايا أقل شهرة.

الذهب يحير الأسواق الآن.. ما بين توقعات التحرك لمستويات قياسية، وتوقعات توقف الصعود في بيئة اقتصاد كلي متغيرة.

اعرف الآن اتجاه الذهب مع أسلوب عملي مبسط وشرح تطبيقي.. حتى تكون أول من يعرف الحركة التالية. للتسجيل اضغط هنا

الندوة المجانية

ورطة البنوك المركزية

ظهرت في السابق بعض الأدلة على تورط بنك إنجلترا وحكومة المملكة المتحدة في التلاعب بأسعار الفائدة. لكن الأدلة التي تشير إلى أنها كانت جزءًا من حملة دولية أوسع ليس فقط من قبل المملكة المتحدة ولكن من قبل البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم الغربي لخفض أسعار الفائدة الرئيسية في أكتوبر 2008 لم يتم نشرها من قبل.

وتشير الأدلة إلى أنه في أكتوبر 2008، تدخلت المصارف المركزية، بما فيها مصرف إنكلترا، ومصرف فرنسا، والمصرف المركزي الأوروبي، ومصرف إيطاليا، ومصرف إسبانا، ومصرف الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، على نطاق واسع في تحديد معدل الليبور واليوريبور.

"الليبور" أو "اليوروبور"، يعبران عن الفائدة على الاقتراض بين البنوك وبعضها البعض، ولذلك فهي ذات تأثير كبير على تكلفة الرهن العقاري والقروض الأخرى.

وكلما زادت ثقة المستثمرين في البنك المقترض، انخفضت الفائدة المعروضة عليه، لكن إذا ارتفع السعر، فهذا يعكس شكوك السوق حول قدرات هذا البنك، ولذلك تحركت البنوك المركزية الغربية لتخفيض الفائدة بهدف إشعار الأسواق بالهدوء.

اقرأ أيضًا: تخلف أمريكا عن السداد يلوح في الأفق.. تطورات هامة وتحذيرات خطيرة واجتماع مثمر

اقرأ أيضًا: الذهب يتلقى ضربات مكثفة من كل اتجاه.. من الفيدرالي إلى أزمة الديون

تلاعب بمعدل الليبور

في أكتوبر 2008، كان هناك دافع دولي، شارك فيه البنوك المركزية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة ومنطقة اليورو، لإنزال الليبور واستعادة الشعور بالهدوء في السوق، في وقت توقف فيه الإقراض من البنوك تقريبًا.

في نوفمبر 2010، تلقت وكالات تحقيق في أمريكا والمنظمون الماليون في المملكة المتحدة بلاغات بشكل مباشر بشأن هذا الأمر، لكنهم أبقوه سراً منذ ذلك الحين عن البرلمان والكونغرس والجمهور.

ووفقًا للتحقيق فإن المزيد من الأدلة المخفية تكشف عن ضغط الحكومة البريطانية على البنوك "للتلاعب" بمعدل الليبور، بطريقة تتجاهل أسس تحديد أسعاره، وذلك علمًا بأن 19 متداولًا أدينوا وسجن 9 آخرون، في أحكام قضائية تحظر أي تأثير على معدل الليبور.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.