يتواجد نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أديمو حاليًا في كييف لإجراء مناقشات حاسمة مع المسؤولين الأوكرانيين، بمن فيهم وزير المالية سيرهي مارشينكو، بشأن تشديد العقوبات ضد روسيا. تشمل اجتماعات اليوم أيضًا مساعدي الرئيس فولوديمير زيلينسكي ومشرعين وممثلين عن الأوساط الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني. يتضمن جدول أعمال أدييمو عرضًا مسبقًا لخطاب هام من المقرر أن يلقيه في برلين يوم الخميس، والذي سيحدد خططًا لزيادة إضعاف المجمع الصناعي العسكري الروسي.
وفي تحديث ذي صلة، أشار مسؤول كبير في البيت الأبيض، داليب سينغ، يوم الثلاثاء، إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون توسيع نطاق العقوبات، لا سيما استهداف الآليات المالية التي تسهل التجارة مع روسيا. وقد يشمل ذلك على الأرجح فرض عقوبات ثانوية على الكيانات التي تساعد أنشطة روسيا التجارية.
وقد لاحظت الإدارة الأمريكية انخفاضًا في التجارة بين روسيا والصين بعد توسيع سلطة وزارة الخزانة لاستهداف المؤسسات المالية في ديسمبر. ويجري التفكير في المزيد من التوسعات في هذه السلطة. فمنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أكثر من 4000 فرد وكيانات، مما أثر على ما يقرب من 80% من القطاع المصرفي الروسي من حيث الأصول. وفي هذا الشهر فقط، تمت إضافة ما يقرب من 300 فرد وكيان إلى قائمة العقوبات، بهدف تعطيل القدرات الحربية لروسيا وسد قنوات التهرب من العقوبات.
كما تثار المخاوف بشأن توريد الصين كميات كبيرة من السلع ذات الاستخدام المزدوج إلى صناعة الدفاع الروسية. وتعتزم الولايات المتحدة مواصلة معالجة هذه المخاوف مباشرة مع الصين.
وعلاوة على ذلك، يناقش أدييمو جهود قادة مجموعة السبع (G7) للاستفادة من حوالي 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة لدى الدول الغربية. وقد أحرز وزراء مالية مجموعة السبع تقدماً كبيراً يوم السبت الماضي بشأن استراتيجيات الاستفادة من الدخل المستقبلي من هذه الأصول لزيادة التمويل لأوكرانيا، على الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل هذه المناقشات.
وتدعو الولايات المتحدة شركاءها في مجموعة السبع، التي تضم اليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا، إلى دعم قرض يمكن أن يوفر لأوكرانيا ما يصل إلى 50 مليار دولار على المدى القصير. ولن يتضمن هذا القرض الاستيلاء على الأصول، بل سيكون مضمونًا بإيرادات الفوائد المستقبلية على مدى فترة محددة.
وبالإضافة إلى العقوبات، تشمل محادثات أدييمو في أوكرانيا إجراءات مكافحة الفساد في البلاد والتأكيد على دعم الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا على جذب الاستثمارات الخاصة، ربما من خلال زيادة تمويل القطاع العام.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.