(رويترز) - أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء متأثرة بمجموعة محبطة من تقارير أرباح شركات صناعة السيارات الكبرى في المنطقة فيما يقيم المستثمرون اندماجا محتملا بين بنكين إسبانيين وبيانات تشير إلى تحسن الأسس الاقتصادية.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة متأثرا بخسارة 4.3 بالمئة في قطاع السيارات، وهو أكبر انخفاض للقطاع منذ سبتمبر أيلول 2022.
وتراجعت أسهم شركات فولكسفاجن ومرسيدس بنز وستيلانتس بنسب تتراوح بين أربعة بالمئة و10 بالمئة بعد أن سجلت انخفاضا في المبيعات وإيرادات الربع الأول مع استعدادها لإطلاق نماذج جديدة، ومواجهة تكاليف أعلى وتضررها من ضعف الطلب على السيارات الجديدة.
وفيما يتعلق بعمليات الاندماج والاستحواذ، انخفض سهم بنك بي.بي.في.إيه 6.6 بالمئة بعد أن قال ثاني أكبر بنك في الاتحاد النقدي ومنافسه الأصغر ساباديل إنهما يجريان مفاوضات لاستكشاف اندماج محتمل. وارتفعت أسهم ساباديل 3.5 بالمئة بعد هذه الأنباء.
وأظهرت بيانات أن اقتصاد منطقة اليورو تعافى في الربع الأول من ركود طفيف مع عودة ألمانيا إلى النمو في حين استقر التضخم، مما عزز مبررات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في يونيو حزيران.
وارتفع سهم إتش.إس.بي.سي 4.1 بالمئة ليتصدر المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية، بعد أن أعلن البنك، الذي يركز على منطقة آسيا، عن نتائجه الفصلية وخطة إعادة شراء الأسهم والتقاعد المفاجئ للرئيس التنفيذي نويل كوين.
وصعد سهم فونوفيا 3.9 بالمئة وتفوق على المؤشر داكس الألماني بعد عودة أكبر مجموعة عقارية في البلاد إلى تحقيق أرباح في الربع الأول.
وقفز سهم المجموعة الهندسية الفنلندية كارجوتيك 16.3 بالمئة إلى قمة المؤشر ستوكس 600 بعد نتائج الربع الأول.
وتراجعت أسهم شركة الأقمار الصناعية 14 بالمئة بعد الموافقة على شراء جميع أسهم شركة إنتل (NASDAQ:INTC) سات هولدنجز مقابل حوالي 3.1 مليار دولار وإعلان نتائج الربع الأول.
(إعداد دنيا هشام للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)