شهدت صناديق الذهب الصينية المتداولة في البورصة (ETFs) زيادة كبيرة، حيث ارتفعت حيازاتها بنسبة 92% منذ بداية عام 2023، وفقًا لما ذكره بنك ويلز فارجو.
وذكر البنك أن ارتفاع استثمارات صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب يشير إلى الاهتمام القوي من المستثمرين الصينيين بالعثور على أصل موثوق به خلال أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي.
يشير ويلز فارجو إلى أن "الحيازات في صناديق الذهب الآسيوية المتداولة في البورصة (ETFs) قد توسعت بنسبة 56% منذ يناير 2023"، مع زيادة محددة بنسبة 92% في الصين.
وقد حدث هذا النمو في أصول الذهب جنبًا إلى جنب مع تحقيق أرباح بنسبة 23% على الذهب خلال نفس الإطار الزمني. وعلاوة على ذلك، يُنظر إلى الارتفاع الملحوظ في أصول صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب الصينية على أنه جزء من اتجاه أوسع نحو تفضيل الأصول الآمنة في ظل تعامل المستثمرين مع الصعوبات الاقتصادية.
وقد اتسم الوضع الاقتصادي في الصين بالصعوبات، لا سيما في سوق العقارات، مما أثر على ثقة المستهلكين وقلل من جاذبية خيارات الاستثمار.
وأشارت شركة ويلز فارجو إلى أنه بسبب هذه المشاكل، اكتسب الذهب شعبية على الأسهم والسندات الصينية الأقل نجاحًا. فمنذ بداية العام، حقق الذهب عوائد أعلى من كل من مؤشر شنغهاي المركب ومؤشر بلومبرج للسندات الصينية الإجمالية، مما عزز جاذبيته للمستثمرين.
ويربط ويلز فارجو الزيادة في أصول صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب بهذه الضغوط الاقتصادية، ويتوقع أن يحافظ المستثمرون الصينيون على اهتمامهم بالذهب. يشير تحليل البنك إلى أن التحديات الاقتصادية المستمرة والمكاسب المتواضعة في القطاعات المالية الأخرى تدفع المستثمرين إلى اعتبار الذهب استثمارًا آمنًا ومفيدًا.
وبالنظر إلى المستقبل، يتوقع ويلز فارجو ارتفاعًا مطردًا في أسعار الذهب، متوقعًا أن تستمر في الارتفاع حتى عام 2025، مع تقدير نهاية العام بين 2400 دولار إلى 2500 دولار للأونصة.
تم إنتاج هذه المقالة وترجمتها بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتمت مراجعتها من قبل محرر. لمزيد من التفاصيل، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.