انخفضت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا (DJT) بنسبة 1.7% يوم الاثنين، لتصل إلى أدنى مستوى جديد للأسهم منذ اندماجها مع شركة استحواذ ذات أغراض خاصة (SPAC).
ويُعد هذا الانخفاض استمرارًا للاتجاه السلبي العام، حيث انخفضت الأسهم بنسبة 53% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، على الرغم من ارتفاعها بنسبة 28% منذ بداية العام الميلادي الحالي.
يُسلط الانخفاض الأخير الضوء على استمرار حالة عدم الاستقرار وقلق المستثمرين بشأن الشركة التي يديرها الرئيس السابق دونالد ترامب والتي تهدف إلى المنافسة في قطاعي الإعلام والتواصل الاجتماعي.
يأتي الأداء غير المُرضي للسهم بعد سلسلة من العقبات التي واجهت الشركة، بما في ذلك تقرير الأرباح المُخيب للآمال وعودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى منصة تواصل اجتماعي منافسة تم تعريفها باسم المنصة X.
ومع ذلك، كشفت الإفصاحات الأخيرة أن العديد من المستثمرين المؤسسيين المعروفين قد اشتروا كميات كبيرة من الأسهم في الشركة الإعلامية قبل إضافتها إلى مؤشرين ماليين من مؤشرات راسل.
وقد اجتذبت مجموعة ترامب ميديا آند تكنولوجي استثمارات من شركات إدارة أصول كبيرة مثل Vanguard وState Street وBlackRock، وفقًا للإفصاحات.
وعلى وجه التحديد، أفادت التقارير أن مجموعة فانجارد بدأت استثمارًا جديدًا بشراء ما يقرب من 2.9 مليون سهم في شركة ترامب (NASDAQ:DJT) ميديا آند تكنولوجي كورب التي بلغت قيمتها حوالي 94.3 مليون دولار في نهاية الربع المالي.
كما بدأت شركة BlackRock أيضًا استثمارًا جديدًا من خلال الاستحواذ على ما يقرب من 2.2 مليون سهم، واستحوذت شركة State Street على ما يزيد قليلاً عن 440,000 سهم.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الانخفاض الكبير في القيمة السوقية لأسهم شركة DJT يثير تساؤلات حول ثقة المستثمرين في مستقبل الشركة.
تم إنتاج هذا المقال وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وراجعه أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.