من أندرو تورشيا
دبي (رويترز) - ارتفعت البورصة السعودية يوم الأحد مع تركز جانب كثير من النشاط على الأسهم من الفئتين الثانية والثالثة بدلا من الأسهم القيادية بينما هبطت سوق مسقط للأوراق المالية في سلطنة عمان تحت ضغط زيادة الضرائب على شركات الاتصالات.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة. وسجلت أسهم البنوك أداء ضعيفا لكن المكاسب الكبيرة كانت من نصيب أسهم قليلة مثل سهم جازان للتنمية الذي صعد 5.4 في المئة بعدما أعلنت الشركة عن توزيعات أرباح لعام 2016 بواقع 0.50 ريال للسهم.
وقفز سهم السعودية لخدمات السيارات والمعدات (SE:4050) (ساسكو) بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة بعدما قالت الشركة إنها حققت مكاسب خاصة بواقع 4.4 مليون ريال (1.2 مليون دولار) في الربع الأخير من 2016 بعد بيع إثنتين من محافظها للاستثمار في الأسهم.
وارتفع سهم مجموعة الطيار للسفر - الذي تضرر بشدة العام الماضي جراء خفض إنفاق المستهلكين السعوديين - بنسبة 7.4 في المئة في تداول مكثف غير معتاد.
وهوى سهم نماء للكيماويات بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة للجلسة الثانية على التوالي. وتم استئناف تداول أسهم نماء بعد تعليق تداولها لجلسة واحدة نظرا لتراكم خسائر الشركة والتي تجاوزت 75 في المئة من رأسمالها. وتخطط نماء الآن لخفض رأس المال.
وفي سلطنة عمان تراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.7 في المئة مع هبوط سهم العمانية للاتصالات (عمانتل) 4.3 في المئة بينما انخفض سهم منافستها العمانية القطرية للاتصالات 7.9 في المئة.
وفي يوم الخميس قالت الهيئة العامة لسوق المال إن شركات الاتصالات العمانية ستدفع رسوم امتياز للحكومة بواقع 12 في المئة من إيراداتها ارتفاعا من سبعة في المئة.
وأغُلقت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى وأيضا البورصة المصرية في عطلة العام الجديد.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 7238 نقطة.
سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 5745 نقطة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)