نيويورك - عملت صناديق التحوط بنشاط على تقليص مراكزها في الأسهم الأمريكية، لا سيما في قطاع التكنولوجيا، خلال الأيام الخمسة الماضية. وقد سلط بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) الضوء على هذا الاتجاه في مذكرة حديثة، مشيرًا إلى أن حجم عمليات البيع المكثفة في أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة يقترب من أعلى مستوى له في خمس سنوات، مع بيع أكبر قيمة للأسهم منذ نوفمبر 2022.
كانت عمليات البيع أكثر وضوحًا في قطاع تكنولوجيا المعلومات، ولكن قطاعات الصناعة والرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية التقديرية وخدمات الاتصالات شهدت أيضًا نشاطًا بيعيًا كبيرًا. وفقًا لبنك جولدمان ساكس، قامت صناديق التحوط بتفريغ أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية في سبع من جلسات التداول الثماني الماضية.
وكان تأثير عمليات البيع هذه واضحًا في أداء السوق يوم الأربعاء، حيث شهد مؤشر ناسداك المركب انخفاضًا بنسبة 2.77% وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.39%. وفي المقابل، تمكن مؤشر داو جونز الصناعي من تحقيق مكاسب بنسبة 0.59%.
تقوم شركة جولدمان ساكس، وهي جهة فاعلة رئيسية في توفير تداول الأسهم والتمويل لصناديق التحوط، بمراقبة محافظ عملائها لتحديد اتجاهات السوق. وتشير تحليلات الشركة إلى أن صناديق التحوط تتحول عن الأصول ذات المخاطر العالية، لا سيما في قطاع التكنولوجيا.
وقد أيدت شركة مورجان ستانلي، وهي شركة وساطة رئيسية أخرى مهمة في مجال الوساطة المالية، هذا الاتجاه. فقد أفادوا الأسبوع الماضي أن انكشاف صناديق التحوط على أسهم البرمجيات الأمريكية قد انخفض إلى أدنى مستوياته منذ عدة سنوات، مما يشير إلى اتجاه أوسع نطاقًا للتقليل من المخاطرة بين هذه الأدوات الاستثمارية.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها