أنهت الأسواق الآسيوية في الغالب أكثر ثباتاً يوم الاثنين حيث كان المستثمرون قادرين على تجاهل إلى حدّ كبير أي تأثير من الانقلاب في تركيا منذ يوم الجمعة الماضي. كان الاستثناء الوحيد لهذا هو البر الرئيسي للصين حيث انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.35٪ بسبب مخاوف من أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأفضل من المتوقع من الاسبوع الماضي ستمنع البنك المركزي الصيني من تقديم أي حوافز للأسواق. سجل البر الرئيسي للصين أيضاً مكاسب لأسعار المساكن المتباطئ، الأمر الذي كان مصدر ارتياح للكثيرين وساعد مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ في تحقيق مكاسب بنسبة 0.66٪ لقيادة منطقة آسيا ارتفاعاً. حقق S&P/ASX 200 في أستراليا جلسة مكاسب ثامنة على التوالي حيث أضاف نسبة 0.53٪. كان مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية مرتفعاً بنسبة 0.19٪، في حين ارتفع مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة بنسبة 0.12٪. كانت الأسواق اليابانية قد أغلقت لعطلة وطنية، إذ ترك مؤشر نيكي دون تغيير. أنهت الحصص في أوروبا اليوم بصورة مختلطة، حيث كان هناك بعض المعنويات السلبية من الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا، ولكن ليس بما يكفي لمنع مؤشر Stoxx Europe 600 من الإغلاق مرتفعاً بنسبة 0.23٪. في حين في ألمانيا هبط مؤشر داكس بنسبة 0.04٪، وكان مؤشر كاك 40 الفرنسي منخفضاً بنسبة 0.34٪ حيث استمر الهجوم الإرهابي في نيس يلقي بثقله على معنويات السوق. أغلق مؤشر FTSE عند أعلى مستوياته منذ نحو عام حيث أضاف نسبة 0.39٪ بقيادة حصص ARM هولدنجز، والتي يجري الحصول عليها لأكثر من 32 مليار $. حصلت أسواق الولايات المتحدة على دفعة من أرباح الشركات الصلبة يوم الاثنين، مع إغلاق مؤشر داو و S&P على حد سواء عند مستويات قياسية جديدة من القوة في قطاعي التكنولوجيا والمالي، في حين أغلق ناسداك عند ارتفاع 2016. على الرغم من أن التداول كان في نطاق ضيق خلال اليوم فقد ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.24٪، وأضاف مؤشر داو نسبة 0.09٪، في حين اكتسب مؤشر ناسداك نسبة 0.52٪.