كانت الأسواق في أنحاء آسيا مختلطة يوم الجمعة، ولكنها استقرت بعد إيقاف المسؤولين الصينيين آلية قاطع الدائرة التي يعتقد بأنها مسؤولة عن الكثير من التقلبات في الأسواق الصينية هذا الأسبوع.
تعافى مؤشر شنغهاي المركب من خسائر الأيام السابقة الحادة مع مكاسب بنسبة 1.97٪، واستقر اليوان أيضاً، معطياً ذلك المستثمرين المزيد من الثقة. كان المستثمرون في هونج كونج متفائلين بشأن إزالة قاطع الدائرة الصيني، واكتسب مؤشر هانغ سنغ نسبة 0.59٪. بقي المستثمرين اليابانيين قلقون إزاء قوة الين مما دفع مؤشر نيكي إلى الانخفاض بنسبة 0.39٪. في أستراليا، انخفض مؤشر S&P/ASX 200 بنسبة 0.39٪ وذلك مع تأثر معنويات المستثمرين بسبب ضعف في الاقتصاد الصيني. في أماكن أخرى، أضاف ستريتز تايمز في سنغافورة نسبة 0.78٪، في حين تقدّم مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.70٪.
تراجعت الأسواق الأوروبية بشكل عام حيث تجاهل المستثمرين هدوء الأسواق الآسيوية وركزوا بدلاً من ذلك على الهبوط المستمر في النفط الخام. عند الإغلاق، كان مؤشر Stoxx Europe 600 قد انخفض بنسبة 1.49٪، محققاً خسارة قدرها 6.7٪ خلال الأسبوع مع أسوأ خسارة أسبوعية منذ أغسطس 2011 وأزمة الديون الأوروبية. وانخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.31٪ وكان مؤشر CAC 40 الفرنسي قد انخفض بنسبة 1.59٪. انخفض مؤشر FTSE في لندن بنسبة 0.70٪ في يومه الثالث على التوالي من الخسائر. ارتفعت الأسواق الأمريكية في وقتٍ مبكر على الحماس بشأن تهدئة الأسواق الصينية وتقرير الوظائف الأمريكية الذي كان أقوى بكثير مما كان متوقعاً. لم يدم الحماس طويلاً وبدأ المستثمرون البيع بسبب الهبوط المستمر في النفط الخام والسلع الأخرى. بحلول الإغلاق، كان مؤشر S&P 500 قد انخفض بنسبة 1.08٪، وتراجع مؤشر داو بنسبة 1.02٪، في حين هبط مؤشر ناسداك بنسبة 0.98٪. كان هذا أسبوع سيء لبدء العام للمؤشرات الأمريكية، مع انخفاض مؤشر S&P بنسبة 6٪ للأسبوع، ومؤشر داو انخفض بنسبة 6.2٪، في حين خسر مؤشر ناسداك نسبة 7.3٪ على أساس أسبوعي.