ارتفع الجنيه الإسترليني يوم الأربعاء إلى أعلى مستوياته في شهر أمام الدولار، وجاءت مكاسب الزوج في ظل تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في شهر بعد أن عبر واضعو السياسة النقدية في المجلس الاحتياطي الفدرالي عن قلقهم بشأن تباطؤ معدلات التضخم، وهو ما يمكن أن يغير خطة البنك بخصوص ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في عام 2018. كما أن تواتر أخبار عن إمكانية استئناف محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قريبا، ساعدت العملة البريطانية على الاستقرار. ولم يسجل الزوج مكاسب أكبر يوم أمس الخميس، لكنه استقر عند مستويات 1.33 بدعم من أرقام بيانات الناتج المحلي الإجمالي التي جاءت عند 0.4% وفقا للتوقعات.
من الناحية الفنية، يبدو واضحا لنا من خلال الرسم البياني أن زوج باوند/دولار واجه مقاومة عند مستوى 1.3336 الموافقة لمستوى الفيبوناتشي 50%، وفي حالة اختراقها لأعلى فإن المقاومة التالية ستكون عند 1.3415. في المقابل، يمكن أن نشاهد اليوم عمليات جني أرباح إلى منطقة الدعم 1.3260ـ1.3230، وطالما أن الزوج متماسك أعلى من 1.3230 فيمكن أن يعود للصعود على المدى القصير. ولكن بصفة عامة، لا يمكننا أن نعبتر أن هناك حوافز كافية على المدى المتوسط قد تدفع الاسترليني للتفوق على الدولار.