أصبح الإسترليني يتحرك في الآونة الأخيرة وفقا لتطورات محادثات البريكست، حيث شهد الأسبوع الماضي صعودا جيدا لأعلى من مستويات 1.35 ، تفاعلا مع أخبار عن اتفاق بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي حول الفاتورة التي ستدفعها من أجل الخروج من الاتحاد، وتفاؤلا بالانتقال إلى المرحلة الثانية من المحادثات في وقت قريب. لكن جاءت أخبار جديدة يوم الاثنين لتغرق الجنيه الإسترليني من جديد، بسبب تعطل المحادثات مرة أخرى، إضافة إلى محاولة اغتيال فاشلة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وقت متأخر من يوم الاثنين. ويبدو أن الاسترليني في الآونة الأخيرة أصبح يتفاعل مع تطورات "البريكست" أكثر من البيانات الاقتصادية. وخلال تعاملات اليوم، ليس لدينا بيانات اقتصادية هامة من بريطانيا في حين أننا سنتابع تقرير الوظائف بالقطاع الخاص غير زراعي الأمريكي الصادر عن ADP الساعة 16.15 بتوقيت السعودية، وتشير التوقعات إلى أن عدد الوظائف قد انخفض في شهر نوفمبر الماضي مقارنة بشهر أكتوبر.
من الناحية الفنية، في حالة عودة زوج الإسترليني/دولار الارتداد قليلا لأعلى فإنه سيواجه مقاومة عند 1.3480، وإذا نجح الزوج في اختراقها فإن المقاومة التالية ستكون عند 1.3530. في المقابل، مستوى الدعم حاليا عند 1.3350، وكسره لأسفل سيضغط على الزوج نحو 1.3290. وبصفة عامة، نتوقع أن أي صعود نحو مستويات المقاومة سوف يتيح فرصة بيع. بيانات.نت