تعزز اليورو على بيانات التضخم في الولايات المتحدة

يوم الثلاثاء على التداولات في أوروبا، وصل اليورو إلى مستوى 1.2351 دولار بعد انخفاضه إلى 1.2315 $. وقفز السعر على تعليقات ممثل البنك المركزي الأوروبي فيليب لين. حيث ذكر أن سعر صرف اليورو الحالي لا يثير قلق المنظم، لكنه أضاف أن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يظل يقظا بالنسبة لخطر التعزيز المفاجئ لليورو.

انخفض سعر الجنيه البريطاني لفترة وجيزة إلى 1.3874 دولار، وفي وقت كتابة هذا التقرير كان يتداول بـ 1.3896 $. تستعيد العملات الرئيسية خسائرها مقابل الدولار على خلفية انخفاض عائد السندات الأمريكية لعشر سنوات. خلال ساعتين، انخفض العائد من 2.8851% إلى 2.8645%.
تزعّم الهبوط اليوم الين الياباني. وجاء التأثير السلبي عليه من الفضيحة في الحكومة اليابانية والمؤشر الضعيف لنشاط الأعمال في قطاع الخدمات في يناير. وأقرت الوزارة المالية اليابانية بحقيقة تزوير وثائق لبيع أراضي الدولة بسعر مخفض. استقال رئيس مصلحة الضرائب في اليابان نوبوهيسا ساجاوا. لكن لم يتم استنفاد الحادث. قد تجبر الفضيحة أيضًا على استقالة رئيس الوزراء شينزو آبي.
اليوم، كان الحدث الرئيسي لسوق الصرف الأجنبي هو تقرير التضخم في الولايات المتحدة لشهر فبراير. ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في فبراير بنسبة 0.2 % على أساس شهري و 1.8 % على أساس سنوي (وهذا يتوافق مع توقعات 0.2 % على أساس شهري و 1.8 % على أساس سنوي، وكانت القيم السابقة 0.5 % على أساس شهري و 1.8 % على أساس سنوي. كان المؤشر الشهري أقل بكثير من القيمة السابقة، وهذا المؤشر يثير المخاوف بشأن زيادة أسعار الفائدة الفيدرالية الأربع.

ارتفع سعر الزوج اليورو دولار عقب الأخبار إلى 1.2365. وتوصّل السعر إلأى المستوى المستهدف 12356 دولار. الطريق مفتوح إلى 1.2375 $. إن لم يصمد هذا المستوى، فإن حركة الزوج سوف تتسارع إلى 1.2446.