ومع ذلك، قد يكون الدولار أكثر حساسية تجاه أي عناوين تجارية قد تتسبب في تعزيز أو تخفيف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد قرار الصين يوم الأحد الرد على الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من الفولاذ والألمنيوم. كان المستثمرون مرتاحين إلى حد ما في الأسابيع الماضية من أن ظروف التجارة تتحسّن بين الدولتين بعد أن أظهر المسؤولون الأمريكيون والصينيون الاستعداد لبدء المفاوضات. لكن أخبار الأمس جلبت صداعاً جديداً لهؤلاء الذين عادوا للقلق الآن من أن الضغوطات في أسواق الأسهم قد تمتد إلى الربع الثاني، في حين أن الأصول الآمنة بما فيها الين والذهب قد تشهد مزيدًا من الطلب. يمكن أن يقدم تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة دعماً للدولار إذا اشارت الأرقام الى تحسن سوق العمل، خاصةً وأنه من المحتمل أن تظهر انخفاضاً في معدل البطالة وارتفاعاً في نمو الأجور. ومع ذلك، حتى ذلك الحين، يمكن أن يتعرض الدولار لضغوط إذا اشتدت التوترات التجارية في الأيام التالية.