أسعار النفط تواجه المزيد من الضغط

تم النشر 05/06/2018, 15:38
محدث 09/07/2023, 13:32

وفقاً لأشخاص مطلعين على العلاقات الأمريكية السعودية, أن الحكومة الأمريكية طلبت من المملكة العربية السعودية وبعض المنتجين الآخرين في منظمة أوبك بزيادة إنتاج النفط بنحو مليون برميل يومياً.
حيث أتى هذا الطلب النادر بعد أرتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاث سنوات, وشكا بالسابق الرئيس دونالد ترامب علنا ​​من سياسة أوبك وأرتفاع أسعار النفط في تغريدة على تويتر.
كما أنه يتبع قرار واشنطن إعادة فرض العقوبات على صادرات النفط الإيرانية التي كانت قد نزحت في وقت سابق نحو مليون برميل في اليوم أو ما يزيد قليلاً عن 1% من الإنتاج العالمي. حيث أنخفض سعر العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.5٪ إلى 74.16 دولار للبرميل في تعاملات لندن بعد صدور طلب الولايات المتحدة.
أسعار النفط برنت ما زالت تحت الضغط مع زياة طلب رفع الإنتاج بعد طلب روسيا والسعودية
مخاوف المستهلكين
مع إقتراب أسعار الوقود من المستويات المؤلمة للمستهلكين بدأت المملكة العربية السعودية وروسيا الحديث عن زيادة الإنتاج مرة أخرى مما دفع برينت للتراجع نحو 75 دولار, وستناقش منظمة أوبك وحلفاؤها سياسة الإنتاج الخاصة بها للنصف الثاني من العام في الإجتماعات المقررة في 22 و 23 يونيو في فيينا.
كما صرح وزير النفط السعودي خالد الفالح الشهر الماضي إن المملكة تشارك “القلق” بشأن إستهلاك الدول لأسعار النفط المرتفعة وأضاف أن أوبك وحلفائها من المرجح أن يعززوا الإنتاج.حالياً مع إقتراب موعد إجتماع أوبك القادم قريباً سيتحول تركيز سوق النفط إلى ما إذا كانت المجموعة ستخفّض الإنتاج هذا الشهر وما مقدار ذلك.
من المقرر أن ترفع أوبك الإنتاج في وقت لاحق من هذا الشهر
تأتي تلك الضغوط على رفع الإنتاج بعد إقتراح المملكة العربية السعودية وروسيا الشهر الماضي زيادة إنتاجية تدريجية على الرغم من أن أعضاء آخرين من المجموعة لم نتفق بعد. أيضاً كشف وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوشين فى الشهر الماضى أن واشنطن عقدت محادثات مختلفة مع مختلف الأطراف حول مختلف الاحزاب التى ترغب فى زيادة أمدادات البترول لتعويض تأثير العقوبات الأمريكية على إنتاج النفط الإيرانى.
مع ذلك, ﻓﺈن أرﺑﻌﺔ ﺑﻠﺪان ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أوﺑﻚ وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻗﺪرات إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ كاﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ هذا اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ, وهي اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وروﺳﻴﺎ واﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﻜﻮﻳﺖ.
تأثير الحد من الإنتاج دفع بأسعار النفط للإرتفاع, ومن المقرر أن يعود أوبك لرفع الإنتاج بوقت لاحق هذا الشهر
كما نُوقِش في إجتماع لوزراء النفط العرب في مطلع الأسبوع في مدينة الكويت, وجاء في بيان صدر بعد المحادثات تعهد لضمان توفير إمدادات نفط مستقرة في الوقت المناسب لتلبية الطلب المتزايد وتعويض الإنخفاضات في بعض المناطق من العالم.
هذ بعد أن إتفقت أوبك ومجموعة من الدول خارج أوبك بما في ذلك روسيا والمكسيك وكازاخستان في أواخر 2016 على خفض إنتاج النفط بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً في محاولة لتعزيز أسعار النفط, وإرتفع سعر خام برنت القياسي العالمي من أقل من 45 دولار للبرميل قبل توقيع الإتفاق إلى أكثر من 80 دولار للبرميل بالشهر الماضي.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.