ما حدث أمس كان علية علامة استفهام كبره فى السوق كل ما أتى به رئيس البنك الفدرالي باولو كان داعم بقوة للدولار وللاقتصاد الامريكى وكان من المفترض ان يحلق الدولار في السماء منفرد بنمو اقتصادي قوى السوق كما شرحنا أمس كان متخذ وضع ارتفاع الفائدة من بداية الأسبوع ولكن ان ياتي باولو بتوقع رفع الفائدة أربع مرات هذا العام وارتفاع التضخم أيضا فى السنوات القادمة وتحسن سوق العمل والإنتاج وانخفاض البطالة واشرنا ان هذا السيناريو الأرجح ان يتم وقد حدث ولكن السوق كان له رائي أخر وسرعان ما أتى فى أذهان المستثمرين ان البنوك المركزية ستتخذ نفس القرار وترفع الفائدة وكان القرار ان ينتظرو اليوم قرار البنك المركزي الأوروبي حتي تتضح الرؤية بالسوق ومن يربح الدولار امام العملات وقر ارو ان يتحملوا ألمخاطره بالسوق وينتظرون وبات فى الأذهان أيضا ان البنك الأوروبي اليوم من المحتمل سحب برنامج التيسير الكمى من السوق وان الاقتصاد الأوروبي تعافي من الأزمة ولكن انا لا أرجح ذلك اليوم كيف يتم سحب التيسير الكمي ونحن أصبحنا فى حرب تجارية لا نعرف مدى تأثيرها على الاقتصاد وأيضا معظم النتائج الاقتصادية كانت سيئة فكيف الجأ بسحب الأموال من السوق ولكن رفع الفائدة من الممكن لمواجه التضخم الذى ارتفع بسبب ارتفاع الوقود وارتفاع تكلفة الإنتاج المرجح ان يرتفع اكثر بسبب رفع الضريبة الأمريكية على الواردات فى النهاية لقد اجل السوق ان يحتفل بارتفاع الدولار ودمج النتائج اليوم واستخراج منها ما هوة جيد حتي يتم العمل علية وكانت أول مرة ان نشاهد مثل ما حدث أمس بالسوق وذالك يدل عل ان المستثمر أصبح أكثر حرصا فى ظل الإحداث هذه الفترة
اليوم ننتظر قرار الفائدة على اليورو وكما يتوقع المستثمرون رفع برنامج التيسير الكمي فى هذا الحالة من المفترض ان نشاهد ارتفاع لليورو
وفى حالة عدم سحب التيسير الكمى من السوق او اختلفا بعض الأعضاء على ذالك نشاهد انخفاض لليورو وهذا السيناريو الأقرب ان يحدث من المحتمل ان نشاهد ارتفاع لليورو من الممكن ان يصل الى 1890 ويرتد مرة اخرة بعد القرار ولكن الاحتمال ضعيف ومازال اليورو فى الموجة الهابطة مدام يستقر تحت 2020
سيف الديب