يؤدي الدولار الأمريكي أداءًا مميزًا، إذ يصل إلى ارتفاعات تتراوح من 6-12 شهر، في مواجهة العملات الرئيسية الأخرى.
نالت الحرب التجارية بين الدول التأثير الأكبر على العملات، رغم أن الأسبوع الماضي شهد إعلانات بنكي: الاحتياطي الفيدرالي، والمركزي الأوروبي. رغم خشية العديد من تأثير حرب التجارة على الدولار، وزيادة مشاكله، ويكون لها دور في تقليل الطلب عليه، إلا أن حرب التجارة رفعت الدولار، إذ ترجم المستثمرون أفعال ترامب العنيفة على أنها مشكلة قصيرة المدى للدولار، وذلك في أعقاب انخفاض اليورو 2.5% بعد إعلان لجنة السوق المفتوح التابعة للفيدرالي. وكان الدولار الاسترالي واليورو العملتين الأسوأ أداءًا الأسبوع الماضي.يجب على المتداولين الاقتناع أن الأمور ستزداد سوءًا، بينما تواجه الولايات المتحدة الآن مخاطر رد الصين على التعريفات، إذ فرضت الصين رسميًا تعريفات على مئات البضائع. وساند الاتحاد الأوروبي هو الآخر خطة تعريفات على منتجات الولايات المتحدة، ويطبقها الاتحاد في نهاية يونيو، وبداية يوليو. تلتقي المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء، الموافق 20 يونيو، ومن المحتمل أن يدعموا "إجراءات مضادة للموازنة." مما يعني أن العملات ستكون حساسة تجاه عناوين الأخبار هذا الأسبوع.
الدولار الأمريكي
مراجعة للبيانات
- رفع الفيدرالي معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية، وارتفعت التوقعات الاقتصادية.
- مؤشر أسعار المستهلك عند 0.2%، وكان المتوقع له 0.2%.
- مؤشر أسعار المستهلك للطاقة والغذاء، يقف عند 0.2%، والمتوقع 0.2%.
- متوسط الأرباح الأسبوعية على أساس سنوي يقف عند 0.3%، وكان العام الماضي 0.4%.
- مؤشر أسعار المُنتِج، بيانات الطلب النهائي تقف عند 0.5%، مقابل المتوقع الذي كان 0.3%
- مؤشر أسعار المنتج، باستثناء الطاقة والطعام، يقف عند 0.3%، والمتوقع 0.2%.
- مؤشر أسعار المنتج باستثناء الطعام والطاقة والتجارة يقف عند 0.1%، والمتوقع 0.2%.
- تقدمت مبيعات التجزئة إلى 0.8%، مقابل المتوقع 0.4%.
- مبيعات التجزئة باستثناء السيارات 0.9%، والمتوقع 0.5%.
- مبيعات التجزئة باستثناء السيارات والغاز 0.8%، في مواجهة 0.4% المتوقع.
- مؤشر إمباير الصناعي 25.0%، والمتوقع 18.8%.
- الإنتاج الصناعي -0.1%، في مواجهة المتوقع 0.2%.
- الإنتاج التصنيعي -0.7%، في مواجهة المتوقع وهو 0.0%.
- مؤشر ميتشغان لثقة المستهلك 99.3 ضد المتوقع وكان 98.5.
- مؤشر ميتشغان للأوضاع الحالية 117.9 في مواجهة 111.8 سابقًا.
- توقعات مؤشر ميتشغان 87.4 في مواجهة 89.1 سابقًا.
البيانات المستقبلية
- من المتوقع أن تهبط بيانات تصاريح البناء، وبداية إنشاء المنازل بسبب ارتفاع معدل الفائدة.
- من المتوقع أن يهبط ميزان الحساب الجاري، ومبيعات المنازل القائمة، في خضم هبوط بيانات الإسكان بسبب رفع معدل الفائدة.
- مؤشر فيلاديلفيا للأعمال، من المتوقع أن تحدث مفاجأة ويتحرك لاعلى بفعل الارتفاع في مؤشر إمباير ستايت للتصنيع.
مستويات رئيسية
- الدعم: 110.00
- المقاومة 112.00
لا شك في أن المخاوف تراود الجميع بسبب حرب التجارة. فتقلل حرب التجارة على المدى الطويل الطلب على المنتجات الأمريكية، وبالتالي يقل الطلب على الدولار. وتعني أيضا أن الاقتصاد العالمي سيعاني نموًا ضعيفًا، كما يحدث تباطؤ في عملية التخلص التدريجي من المحفزات النقدية. وفي حال تسببت حرب التجارة في تخفيض نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية، من المتوقع عندها أن يخفف الفيدرالي من سياسة التشديد. فلا يشكل أي شيء مما سبق ذكره إشارة إيجابية للدولار، ورغم ذلك يستمر في الاتجاه لأعلى. ويعتمد الدولار في اتجاهه لأعلى على: التعريفات التي تفرضها الولايات المتحدة، وتهديدات/خطط الدول الأخرى للرد على تلك التعريفات. ويكمن السبب في فعل الدولار هذا في أنه، بينما تعتبر حرب التجارة أخبار سيئة للجميع، فهي أسوأ للدول الأخرى التي يعتمد عدد كبير منها على الطلب الأمريكي.تستطيع الولايات المتحدة النجاة بتقليل بيع بضائعها للخارج، ولكن ستعاني الدول الأخرى معاناة عظيمة. ولهذا السبب لن تقف الدول الأخرى تشاهد ببلاهة, فالصين على وجه التحديد يمكنها أن تفرض تعريفات على بضائع أمريكية أساسية، وتهدد ببيع سندات الخزانة والدولارات التي في حوزتها. فبينما يرتفع الدولار على المدى القصيرة كجنة آمنة، نرى أنه بتمادي ترامب في افتعال المشكلات مع الدول الأخرى، سيتخلق هذا مشكلة للدولار على المدى الطويل.
رفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة مقدار 25 نقطة أساسية للمرة الثانية خلال العام الجاري، وتحولت الـ Dot Plot مشيرةً لرفع الفائدة مرتين أخريين لهذا العام. فقاموا بتحديث بيانات: الناتج المحلي الإجمالي، والتضخم، وتوقعات البطالة في حركة أخذت زوج دولار أمريكي/ين ياباني إلى 110.85. ورغم فقدان الدولار أرباحه بعد فترة قصيرة، إلا أن الأفعال التجارية للولايات المتحدة أنعشت صعود الدولار. وأهم ما نلاحظه من اجتماع الفيدرالي هو عدم وجود خطط لوقف سياسات التضييق النقدي، حتى منتصف العام التالي، ففي الوقت الحالي الفيدرالي هو البنك الوحيد الذي يرفع الفائدة. ورغم عدم تغير حديث باول عن ما قاله في نهاية مارس، فكانت التقارير الاقتصادية قوية، والتضخم يرتفع، وتنمو مبيعات التجزئة بمستويات لم تشهدها منذ 6 شهور.يمكن أن يصل الطلب على الدولار الأمريكي إلى ارتفاعات جديدة خلال الأسبوع القادم، رغم قلة البيانات الاقتصادية. يجب أن يراقب المتداولون عائد سندات الولايات المتحدة، وعناوين الأخبار للتعرف على الاتجاه.
مراجعة البيانات
- الميزان التجاري المنظور عند 14.030- مليار، مقابل المتوقع له -11.400 مليار.
- ميزان التداول غير الخاص بالاتحاد الأوروبي: -5.370 مليار، مقابل المتوقع -3.2 مليار.
- ميزان التداول: -5.280 مليار، مقابل المتوقع -2.5 مليار.
- مؤشر الانتاج الصناعي: -0.8%، في مقابل المتوقع 0.1%.
- الإنتاج الصناعي: -1.4%، مقابل المتوقع 0.3%.
- تقدير المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية للناتج المحلي الإجمالي يقف عند 0.2%، في حين المتوقع له 0.3%.
- معدل البطالة: 2.5%، في مقابل 2.5% سابقًا.
- متوسط الدخل الأسبوعي: 2.5%، في حين المتوقع 2.6%.
- متوسط الدخل الأسبوعي باستثناء المكافآت: 2.8%، في حين المتوقع 2.9%.
- معدل البطالة وفق منظمة العمل الدولية: 4.2%، والمتوقع 4.2%.
- تغير التوظيف: 146 ألف، والمتوقع 110 ألف.
- مؤشر أسعار المستهلك: 0.4%، والمتوقع 0.4%.
- مؤشر أسعار المستهلك الأساسي (سنويًا): 2.1%، والمتوقع 2.1%.
- مؤشر أسعار التجزئة: 0.4%، والمتوقع 0.4%.
- مُدخَل مؤشر أسعار المنتجين: 2.8%، المتوقع 2.0%.
- مُخرَج مؤشر أسعار المنتج: 0.4%، والمتوقع 0.3%.
- المخرج الأساسي لمؤشر أسعار المنتج: 0.2%، مقابل 0.2% متوقع.
- مبيعات التجزئة، باستثناء وقود السيارات: 1.3%، والمتوقع 0.3%.
- مبيعات التجزئة بحساب وقود السيارات: 1.3%، والمتوقع 0.5%.
بيانات مستقبلية
- قرار بنك إنجلترا بشأن معدل الفائدة: ربما يرفع صانعو السياسة معدل الفائدة بنهاية العام الجاري.
المستويات الأساسية:
- الدعم: 1.3200
- المقاومة: 1.3500
لم يتحرك الاسترليني أثناء اجتماعي لجنة السوق المفتوح والمركزي الأوروبي، ولكنه ربما يدخل اللعبة هذا الأسبوع، بإعلان السياسة النقدية لبنك إنجلترا. على عكس الفيدرالي والأوروبي، لا نتوقع أي تغييرات كبيرة في السياسة، ولن يعقد المحافظ، مارك كارني، مؤتمرًا صحفيًا. ويعني هذا أن رد فعل الاسترليني يمكن أن يكون معتدل مقارنة بالتأرجحات الضخمة في الدولار واليورو الأسبوع الماضي. بوضع هذا في الاعتبار، تصدر وقائع اجتماع بنك انجلترا، مع قرار السياسة، ويتحمس المستثمرون لرؤية ما إذا كانت هناك أي تغيرات في التصويت. ففي الاجتماع الأخير المنعقد في مايو، صوتت لجنة السياسة النقدية بـ 7 أصوات مقابل 2 لصالح الإبقاء على معدل الفائدة كما هو. وعبرالبنك المركزي عن قلقه إزاء انخفاض التضخم، ولكن قال المحافظ كارني أن رفع الفائدة "محتمل بنهاية العام" ويحتسب المستثمرون بنسبة 65% رفع معدل الفائدة بمقدار ربع نقطة أساسية بنهاية نوفمبر أو ديسمبر.يظهر الجدول الموضح أدناه أن البيانات الاقتصادية البريطانية تدعو للتفاؤل. فتعافت مبيعات التجزئة بقوة في مايو، وارتفع التضخم، وتشهد مؤشرات مديري المنتجات توسعًا بخطوات أوسع. بيد أن المشكلة الحقيقة الوحيدة هي نمو الأجور، ولكن البطيء ليس ضخمًا كفاية، لتغيير نظرة البنك المركزي. إذن، لو حافظ بيان السياسة، ووقائع الاجتماعي على جو من التفاؤل، يمكن للإسترليني التعافي أمام الدولار، ويمدد أرباحه أمام اليورو.
مراجعة البيانات
- حافظ البنك المركزي الاوروبي على معدلات الفائدة، معلنًا خفض معدل الفائدة، ولن يحدث رفع حتى منتصف 209.
- استقصاء معهد ZEW للوضع الحالي في ألمانيا: 80.6، مقابل 85.0.
- استقصاء التوقعات الألمانية من ZEW: -16.1، والمتوقع -14.0.
- استقصاء الشعور الاقتصادي في منطقة اليورو من ZEW : -12.6، مقابل 2.4 متوقع.
- الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو: -0.9%، مقابل 0.7% متوقع.
- البطالة في منطقة اليورو (على أساس ربعي): 0.4%، سابقًا 0.3%.
- مؤشر أسعار المستهلك الألماني: 0.5%، والمتوقع 0.5%.
- الميزان التجاري لمنطقة اليورو: 18.1 مليار، مقابل المتوقع 20.0 مليار.
- مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو: 0.5%، والمتوقع 0.5%.
- مؤشر أسعار المستهلك الأساسي لمنطقة اليورو (على أساس سنوي): 1.1%، مقابل 1.1%متوقع.
البيانات المستقبلية:
- مؤشر أسعار المنتج في ألمانيا، من المتوقع أن يرتفع على خلفية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الألماني.
- قرار البنك الوطني السويسري إزاء معدل الفائدة: لا تغييرات.
- انخفاض مؤشرات مديري المشتريات لكلا من ألمانيا ومنطقة اليورو، بانخفاض استقصاء ZEW ، والذي أظهر ضعفا في طلب المصانع والإنتاج الصناعي.
مستويات أساسية
- الدعم: 1.1500
- المقاومة: 1.1800
ضربت الانعكاسات زوج اليورو/دولار الأسبوع الماضي، فانخفضت العملة الموحدة بعد إعلان السياسة النقدية. ومثلما حدث مع الدولار، ارتفع اليورو قبل اجتماع البنك المركزي الأوربي، ووصل إلى ارتفاع 5 أسابيع بعد إعلان بيان السياسة النقدية فورًا. ولكنه عكس مساره بعد ذلك بفترة قصيرة، ماحيُا أرباح أسابيع. والخبر الأهم كان وقف البنك المركزي الأوروبي لشراء الأصول بعد شهور من المضاربة، وسيوقف أيضا سياسة التسهيل الكمي بنهاية العام. وقال صانعو السياسة أيضًا أن معدلات الفائدة ستظل ثابتة على الأقل حتى صيف 2019. وأوضح المركزي الأوروبي في الإرشاد التوجيهي لهم، مما قد يؤدي إلى موت اليورو.رغم أن ما قاموا به كان اتباعًا واضحًا لسياسة الصقور، إلا أنهم أعلموا السوق أنه لا خطط لديهم بتنفيذ خطط ضخمة خلال الـ 12 شهر القادمين. يعتقد ماريو دراغي أن التضخم سيرتفع، ولكنهم قللوا توقعهم للناتج المحلي الإجمالي، وأعربوا عن قلقهم بشأن المخاطر الدولية التجارية. وقال بأن هناك استمرار للسياسة المسهلة في بعض الدول لفترة أطول مما هو مذكور في التنبؤات. بينما نؤمن بأن النمو في منطقة اليورو، يبدأ في التحسن خلال الشهور القادمة. ومن غير المتوقع أن تصل معدلات الفائدة الأمريكية إلى ذروتها حتى منتصف العام القادم، وفي تلك الفترة تظل سياسة البنك المركزي الاوروبي على حالها.تعني التعريفات التي يفرضها الاتحاد على الواردات أن منطقة اليورو في حرب تجارة مع الولايات المتحدة، وهذا تطور يجب مراقبته على مدار الأشهر التالية. يمكن أن يكون لبيانات تقارير مؤشر مديري المشتريات تأثيرًا كبيرًا على كيف سينهي زوج اليور/دولار الشهر الجاري. فيمكن أن يبلغ ذلك من التأثير أن يسحب اليورو قرب قاع قريب المدى.
الدولار الاسترالي، والكندي والنيوزيلاندي
مراجعة البيانات
- احوال الأعمال للبنك الوطني الأسترالي: 15، مقابل المتوقع 21.
- قروض المنازل: -1.4%، المتوقع -1.8%.
- ثقة المستهلك وفق ويستباك: 0.35%، مقابل المتوقع -0.6%.
- توقعات تضخم المستهلك: 4.2%، مقابل 3.7% سابقًا.
- تغير التوظيف: 12.0 ألف، مقابل المتوقع 19.0 ألف.
- معدل البطالة: 5.4%، والمتوقع 5.5%.
- التغير في توظيف الدوام الكامل: -20.6 ألف، مقابل 28.0 ألف سابقًا.
- التغير في توظيف الدوام الجزئي: 32.6 ألف، مقابل -9.7 ألف سابقًا.
- CH مبيعات التجزئة: 8.5%، مقابل 9.6% متوقع.
- CH الإنتاج الصناعي: 6.8%، مقابل 7.0% متوقع.
- CH أسعار المنازل الجديدة: 0.80%، مقابل 0.57 متوقع.
نيوزيلاند:
- REINZ مبيعات المنازل (على أساس سنوي) 1.3%، مقابل 6.6 سابقًا.
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي: 54.4 مقابل 59.1 متوقع.
كندا
- أسعار المنازل الجديدة: 0.0%، مقابل 0.0 متوقع.
- مبيعات الصناعة: -1.3%، والمتوقع 0.6%.
- مبيعات المنازل القائمة: -0.1%، مقابل -1.4% متوقع.
البيانات المستقبلية:
أستراليا
- وقائع اجتماع يونيو لبنك الاحتياطي الأسترالي، سترجع الوقائع سياسة البنك للتحيز المحايد.
نيوزيلاند
- ميزان الحساب الجاري: ارتفاع محتمل، بسبب تحسن النشاط التجاري.
- الناتج المحلي الإجمالي: حدث تحسن في النشاط التجاري، ولكن ما تزال مبيعات التجزئة ضعيفة.
كندا
- تحديث مبيعات التجزئة، ومؤشر أسعار المستهلك، بعد مبيعات الجملة، ولكن ضعف بيانات سوق العمل تشير إلى انخفاض الإنتاج. كما انخفضت أيضا أسعار الصناعة، وهو مؤشر سلبي لمؤشر أسعار المستهلك.
المستويات الأساسية
- الدعم: الاسترالي: 0.7400، النيوزيلاندي: 0.6900، الكندي: 1.3000
- المقاومة: الاسترالي: 0.7600، النيوزيلاندي: 0.7100، الكندي: 1.3300.
انخفضت أسعار السلع انخفاضًا حادًا الأسبوع الماضي، وقاد الانخفاض الدولار الاسترالي. رغم تحسن ثقة المستهلك، ضعفت ثقة الأعمال لشهر مايو، واستمرت قروض المنازل في الانخفاض، وجاء معدل نمو الوظائف أقل من المتوقع، بخسارة أكثر من 20 ألف وظيفة بدوام كامل. وتحسن معدل البطالة، ولكن لأن المشاركة كانت أضعف. وانعكس نمو الوظائف لأبريل للأسفل. ولم تكن كافة الأخبار سيئة، إذ ارتفعت توقعات تضخم المستهلكين، وصولا لأقوى المستويات في 10 شهور. ولو استمرت الأسعار في الارتفاع، سيتشدد البنك في سياساته.ننتظر إصدار وقائع اجتماع الاحتياطي الأسترالي هذا الأسبوع، وليس من المتوقع لها أن تعين العملة. لأن البنك عندما اجتمع آخر مرة، أرسل العملة للأسفل بالإعراب عم القلق إزاء التضخم، وبقائه منخفضًا لفترة. قال محافظ الاحتياطي الاسترالي أنه هناك بعض الوقت قبل التفكير في رفع معدل الفائدة. فاستمرت النظرة المحايدة، ومن المتوقع أن تستمر في الحفاظ على الدولار الاسترالي تحت ضغط. انخفاض العام لزوج دولار استرالي/دولار أمريكي عند 0.7412 يمكن أن يلقى منافسة، فهناك حركة للتحرك فوق 0.7750، للتخلص من الاتجاه الهابط.
وانخفض الدولار الدولار النيوزيلاندي هو الآخر أمام الدولار، ولكن خسائره كانت أقل من خسائر الدولار الأسترالي. ولهذا السبب، انهار زوج ]دولار استرالي/دولار نيوزيلاندي، ليقف تداوله في أضعف مستوى له، مستوى 9 مايو. جاءت البيانات بشأن نمو انفاق الكروت ضعيفة، وانخفضت خطوات نمو النشاط الصناعي في مايو. ومن المنتظر إصدار بيانات الربع الأول للناتج المحلي الإجمالي، وأرقام الحساب الجاري خلال الأسبوع، ومن المتوقع أن ينخفض النمو، متفقًا مع النظرة الحذرة للاحتياطي. كنتيجة لذلك زوج دولار أمريكي/دولار نيوزلاندي معرض لخسائر إضافية أدنى 69 سنت.
على الجانب الآخر، هبط الدولار الكندي لأضعف مستوياته منذ عام، وذلك لتنامي التوترات بين كندا والولايات المتحدة. ولم تصدر أي بيانات اقتصادية كندية لتحرك مشاعر المستثمرين، نظر المستثمرون لارتفاع أسعار النفط، ورفعوا الدولار الأمريكي في زوج دولار أمريكي/دولار كندي، فتحرك لأعلى. تصدر كندا بيانات أسعار التجزئة وأسعار المستهلك بنهاية الأسبوع الجاري. وبينما أبدى البنك المركزي نظرة أقل ميلا للحمائم، نرى ضعفًا في بيانات العمل، وانخفاضًا في أسعار الصناعة مشيرة إلى حدوث ضعف يرفع زوج الدولار أمريكي/دولار كندي لارتفاعات جديدة. والطريقة الوحيدة لانعكاس الدولار الكندي الآن هي تحول موقف ترامب تجاه كندا، والذي يمكن أن يحدث نظرًا لكثرة تغيير الرئيس الأمريكي لوجهات نظره.