احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

5 أشياء يجب عليك معرفتها عن سوق النفط قبل اجتماع الأوبك

تم النشر 20/06/2018, 12:16
محدث 09/07/2023, 13:31

المقال الأصلي نشر باللغة الإنجليزية في 20/06/2018

ينعقد اجتماع مجموعة الدول المصدرة النفط، أوبك، هذا الأسبوع في فيينا. وأعلن بعض الخبراء موت منظمة الأوبك بين عامي 2016، و2017، بيد أن المنظمة تبدو منتعشة الآن. فتستطيع الأوبك تحريك سوق النفط مجددًا. فإليك ما يجب عليك ملاحظته عند بداية الاجتماع:

1.الطلب على النفط الآن

انتهت تخمة النفط التي تسببت في انهيار الأسعار بين عامي 2015، و2016، وفق ما أعلنته منظمة الطاقة الدولية. في الواقع، حذرت منظمة الطاقة الدولية من إنه إذا لم ترفع الأوبك الإنتاج، سيتسبب الطلب المتزايد لعام 2019 في جعل السوق "معرضًا لزيادة أسعار النفط." كما أعلن وزير النفط الإماراتي، والذي يشغل أيضًا منصب رئيس الأوبك، بأن السوق قريب من عودة التوازن.

وبالتالي ستبحث الدول الأربعة عشر في اجتماعها المقبل عن إجابة للسؤال التالي: هل تلجأ لرفع الإنتاج بداية من يوليو، أم لا؟

2. أوبك تخفق في تحقيق أهدافها الإنتاجية

بلغ إنتاج أوبك الإجمالي في مايو 32 برميل يوميًا، وفق ما ذكرته رويترز. ويقل هذا بمقدار 700,000 برميل يوميًا عن أهداف الإنتاج. فمرت ليبيا ونيجريا بمشكلات مؤقتة عطلت من صادراتهما النفطية، ففي ليبيا أندلع قتالًا جديدًا منذرًا بإعاقة الإنتاج الليبي في المستقبل القريب. ووصل إنتاج النفط الفنزويلي لانخفاضات جديدة. فأنتجت فنزويلا 1.36 مليون برميل فقط يوميًا، وفق بلاتس، وذلك منخفضًا عن حصتها المقدرة بـ 1.97 مليون برميل يوميا. وتوجد مؤشرات خطيرة على استمرار انخفاض الإنتاج الفنزويلي. وتعتقد وكالة معلومات الطاقة الأمريكية أن النفط الفنزويلي سينخفض إلى أدنى من مليون برميل يوميًا، بحلول يونيو أو يوليو. كما تنبأت الوكالة الأمريكية بأن تلك المعوقات سترفع أسعار النفط خلال النصف الثاني من 2018.

3. منتجون رئيسيون

أظهرت كلًا من السعودية وروسيا، أهم منتجين في الأوبك، اهتمامًا برفع الإنتاج، وذلك عندما اجتمع وزيري النفط: خالد الفالح، وألكسندر نوفاك في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي في 25 مايو. وخرج الوزيران باقتراح لرفع الإنتاج النفطي على مدار النصف الثاني من العام الجاري. وذكرا نطاقًا واسعًا من الاحتمالات، كان من ضمنها: زيادة الإنتاج 300,000 برميل يوميًا (أقل من 1% من إنتاج الدول الأعضاء وغير الأعضاء في الأوبك)، و500,000 برميل يوميا، و700,000 برميل يوميًا، ومليون برميل يوميًا، و1.5 مليون برميل يوميًا. ولكن الفكرة العامة تكمن في رفع الإنتاج النفطي، لتجاوز نقص المعروض الذي يتسبب فيه انخفاض الإنتاج الفنزويلي، وانخفاض الإنتاج من عدد من دول الأوبك التي تواجه انخفاضات لا يد لهم فيها.

4. المعارضة

تعارض إيران أي زيادة في الإنتاج النفطي، بسبب العقوبات الجديدة التي تفرضها الولايات المتحدة عليها. فستحول تلك العقوبات بين إيران وبين قدرتها على بيع كمية النفط التي تنتجها بالفعل للدول الأخرى. فإيران مجبرة على بيع نفطها الحالي بتخفيض سعره، وإذا زاد إنتاج النفط سيؤذي ذلك عائد الدولة مزيدًا من الأذى. كما تشعر إيران أيضًا بأن باقي أعضاء الأوبك تخلوا عنها، بعدما رفضت الأوبك الطلب الإيران بدعم إيران ضد العقوبات الأمريكية.

وقال محافظ إيران في أوبك يوم الأحد: " لو رغبت كلا من السعودية، وروسيا في زيادة الإنتاج، يتطلب ذلك موافقة بالإجماع. فلو أرادتا التصرف بمفردهما، سينتهك ذلك اتفاق التعاون." كما أضاف: "3 من مؤسسي الأوبك سيوقفون ما يحدث،" (إشارة إلى إيران، والعراق، وفنزويلا).

لا يعني هذا بالضرورة أن الطلب الروسي السعودي أُجهض. فعادة ما يصدر أعضاء الأوبك تصريحات قوية كتلك قبل الاجتماعات، ولكنهم فيما بعد يصلون إلى تسويات عند الاجتماع في فيينا. فلا ترغب أي دولة في حرمان نفسها للأبد من القوة التي تمنحها عضوية الأوبك.

تعارض العراق أيضًا أي زيادة في الإنتاج. بيد أن العراق تنتج كمية أكبر من الحصة المخصصة لها منذ بداية اتفاق خفض الإنتاج. فأنتجت العراق 4.47 مليون برميل يوميًا في مايو، متجاوزة بذلك حصتها الإنتاجية بمقدار 0.12 مليون برميل يوميًا، وفق بلاتس. وتتقدم العراق بطلب للحصول على إعفاء من خفض الإنتاج في كل اجتماع من اجتماعات الأوبك منذ نوفمبر 2016 -عندما وافقت الدول على الخفض لأول مرة- فلدينا حجة قوية تدل على أن العراق ترغب في رفع الحصة الإنتاجية من النفط. ولكن الأمر يتعلق برغبة العراق أن تكون الدولة الوحيدة التي ترتفع حصتها الإنتاجية.

5. توقعات الأعضاء الآخرين:

اتسم موقف الإمارات والكويت حتى الآن بالصمت، ولكن من المحتمل أن تدعما السعودية في اقتراحها بزيادة تدريجية للإنتاج بطريقة ما. كما أن المزاج النفسي واللغة الحادة المستخدمة من جانب بعض الدول قبل اجتماع الأوبك، أمرًا ليس بالمستغرب. وينعقد هذا الأسبوع 3 أيام من الاجتماعات. والأيام الثلاثة تأتي كالتالي: الأول: تجتمع الدول القائمة على لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الخميس، لتقييم التزام الدول بالحصص الإنتاجية. وينعقد اجتماع المحافظين يوم الجمعة، ويوم السبت ينضم وزراء الدول غير الأعضاء لاجتماع مشترك.

تقدمت روسيا والسعودية باقتراح مشترك بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء، وجاء في الاقتراح زيادة الإنتاج 1.5 مليون برميل يوميًا، وفق وزير النفط الأكوادوري. بيد أنه بالنظر إلى الدول المنتجة، غير روسيا والسعودية، نرى بأن دول مثل: الإمارات، وكازاخستان، والإكوادور لا تمتلك سعة إضافية، وبالتالي ستكون الزيادة أقل من 1.5 مليون برميل، في حال تبنت الدول هذا الاقتراح.

بينما استمر الفالح في الدفع نحو تبني اتفاقًا لزيادة الإنتاج، يعتبره "معقولًا ومتوسطًا" ولكنه "لا مفر منه."

يبدو أن السوق يتوقع زيادة في الإنتاج من الأوبك وروسيا، وإذا لم تتوصل الدول إلى اتفاقًا لزيادة الإنتاج، سترتفع أسعار النفط بالتأكيد. على الجانب الآخر، توجد مؤشرات على زيادة بعض المنتجين إنتاجهم خلال الشهور القادة، بغض النظر عن قرار المنظمة يوم الجمعة.

ملحوظة من المحرر: لنظرة أعمق في كيف ستؤثر الأوبك وروسيا والأوبك على سوق النفط، اذهب إلى Energy Week Podcast.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

شكراً
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.