احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الغاز الطبيعي يقود سوق السلع العالمي بارتفاع 60% على مدار العام، فإلى أين يتجه؟

تم النشر 15/11/2018, 11:14
محدث 02/09/2020, 09:05

لا يتذكر العديد المرة الأخيرة التي استطاع فيها الغاز الطبيعي الارتفاع 18% في يوم واحد؛ ويطلق على سوق الغاز الطبيعي "الغرب المتوحش" بسبب التقلبات السعرية الحادة المتأصلة في تحركاته.

ارتفع الغاز الطبيعي 18% ليوم واحد في 28 أكتوبر من العام 2010، عندما جاءت رياح عاصفة مصحوبة بعواصف رعدية، وتسببت تلك العاصفة في خفض درجات الحرارة في أرجاء الولايات المتحدة، وارتفع الطلب على الغاز الطبيعي على تلك الخلفية.

ارتفاعات سعرية متفجرة

في ذلك اليوم منذ ثماني سنوات، استطاعت عقود الغاز الطبيعي للشهر الأمامي على بورصة نيويورك جني أرباح 60 سنت لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، واستقرت تلك العقود على سعر 3.89 دولار لكل مليون وحدة حرارية.

واستقرت تلك العقود الآجلة للشهر الأمامي على ارتفاع 74 سنت يوم الأربعاء، أو 18%، ليقترب من مستويات 5 سنوات للارتفاع، ووقفت الأسعار عند 4.84 دولار لكل مليون وحدة حرارية، بسبب مخاوف متعلقة بالعواصف الشتوية. وعجز المشاركون في السوق عن تحديد أسباب الارتفاع الأخير في السلعة، تلك السلعة النادر ارتفاعها بمقدار يفوق رقمين في اليوم خلال السنوات الأربع الماضية.

Natural Gas Weekly Chart

ويقف الغاز الطبيعي على بعد خطوتين من تحقيق ربح 60% من بداية العام إلى اليوم، وهي الأرباح الأكبر لأي سلعة. والمنافس التالي للغاز الطبيعي هو الشوفان، المرتفع حوالي 20% فقط.

ولا يمكن مقارنة الغاز الطبيعي مع السلعة المناظرة له، النفط، الذي تراجع حوالي 25% على مدار الأسابيع الست الماضية فقط.

الأحوال المناخية تسيطر على متداولي الغاز الطبيعي

"يخشى المتداولون الآن من الأحوال الجوية، مع بداية الطقس البارد، وتراجع الغاز المتواجد في المستودع،" كما كتب دان فلين بعد ارتفاع الغاز الطبيعي يوم الأربعاء، وجاء على ذكر العاصفة الشتائية Avery، التي أشارت نماذج الطقس إلى اتجاهها للشمال الشرقي بعد نشرها خليط ماطر، من ثلج وجليد، على بعض أجزاء وادي المسيسيبي ووادي أوهايو.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ويشعر المحللون بالندم حيال تضليل آخرين بشأن التنبؤات المناخية. فيقول سكوت شيلتون، سمسار الطاقة في ICAP: "اتخذت مركز دببي، فكثير من الأشياء التي تنبأت بها كانت خطأ،" ويكتب سكوت يوميا في شؤون الغاز والنفط.

وبينما كانت قرارات شيلتون صحيحة، عندما كان السوق يتحرك وفق توقعاته، "إلا أنها شديدة الخطأ الآن" لأنه قلل من تأثير الطقس الأبرد من المعتاد خلال نوفمبر. ويشير شيلتون إلى حذر بعض المشاركين في السوق من حدوث ارتفاعات مماثلة لـ 2010، فيقولون: يجب اعتبار سوق الغاز الطبيعي خلية نائمة، يمكنها أن تنشط في أي لحظة وتبدأ في التحرك، والغاز الطبيعي قادر على خداع أفضل المتداولين على حين غرة بتحركه المفاجئ بأرقام ثنائية في أي اتجاه.

لم يحن وقت معرفة الفائز والخاسر بعد التحرك الأسطوري الحادث يوم الأربعاء، وهناك قائمة طويلة من المتداولين المتحولين إلى ضحايا بسبب وضعهم رهانات خاطئة على معدلات طلب الغاز الطبيعي خلال ذروة الصيف، وطلبات التدفئة خلال الشتاء.

ومن بين أبرز المحطمين بسبب التحرك الأخير، كان المتداول بريان هانتر، فبعد تحقيقه كثير من الأرباح البارزة في بداية الألفينيات، خسر حوالي 7 مليار دولار في 2006، متسببًا في تحطيم Aramanth Advisors، التي عمل لصالحها. وقع هانتر ضحية لصفقة فريدة في الغاز الطبيعي، تدعى "صانعة الأرامل،" التي تدور بين شهري مارس وأبريل، عند بداية التحول من الطقس البارد إلى الدافئ، ويدفع هذا الطقس المتداولين إلى قرارات مغامرة.

ومن بين الرابحين كان جون آرنولد، متداول سابق في Enron، والذي دفع صندوق التحوط Centaurus Advisors إلى أخذ الجهة المضادة من موقف هانتر في 2006، وتحول بسبب تلك الخطوة إلى واحد من أصغر المليارديرات ببلوغه 33 سنة.

سوق صعب القراءة

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وبجانب تلك العبر السابقة، يعد سوق الغاز الطبيعي مليء بالمتناقضات. فعلى الرغم من وقوع اختيار مولدات الطاقة في الولايات المتحدة عليه، وتصدر الولايات المتحدة أيضًا الغاز المسال إلى حوالي 3 دزينة من الدول، فتظل فائدة فتح مراكز عقود الغاز الآجلة أسفل 76 مليار دولار، مقارنة بفائدة للنفط الخام التي تصل لـ 116 مليار دولار.

واتسمت قراءة تحركات الغاز الطبيعي هذا العام بصعوبة بالغة لأغلب المتداولين. فارتفعت كميات الغاز الطبيعي المنتجة من عمليات الحفر التي تستهدف إنتاجه بشكل أساسي، وكذلك ارتفعت مستوياته كناتج ثانوي للحفر بحثًا عن النفط الصخري، ووصل إنتاج الوقود إلى مستويات قياسية -كما حدث في سوق النفط الخام.

ورغم ارتفاع الإنتاج، ظلت مستويات الغاز الطبيعي المخزنة في المستودع في خطر، بفضل الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف، والبرودة المبكرة، مما حافظ على تشغيل مكيفات الهواء وأجهزة التدفئة لفترات أطول. وبينما الأسعار تقف على شمال 3 دولار لكل مليون وحدة حرارية، وأصبح ذلك السعر هو الطبيعي خلال الشهور الأخيرة، تصل صدمة الاتجاه إلى 4 دولار هذا الأسبوع، عندما أحس الثيران بطقس أبرد من المعتاد خلال شهر نوفمبر.

وقبل معرفة الثيران بما سيحدث لهم، كان السوق على حافة الـ 5 دولار. والطريق نحو المقاومة الأقل يبدو قريبًا الآن، مع بقاء 3-½ شهر للطقس البارد على أقل تقدير.

ويقول دان مايرز، المحلل في Gelber & Associates:

"تعزز الإضافة لتوقعات البرودة في نهاية نوفمبر شعور السوق بأنه يتجه إلى شتاء قوي مباشرة."

ويضيف دومينيك تشيرشيلا، من معهد إدارة الطاقة في نيويورك:

"تراجع المستودعات، وبرودة الطقس تبعد الدببة عن السوق، وتعزز سيطرة الثيران."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.