بعيداً عن المملكة المتحدة، انتعشت الرغبة في المخاطرة في الأسواق عقب تقرير أفاد بأن المسؤول التجاري الأمريكي روبرت لفتايزر، أبلغ المديرين التنفيذيين في الصناعة أن الجولة التالية من الرسوم الجمركية على الصين قد تم تأجيلها. ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية لتغلق في المنطقة الايجابية، في حين تفوقت العملات الحساسة للمخاطر مثل الدولار الأسترالي والنيوزلندي. على الرغم من أن “لايتايزر” أنكر هذا التقرير، إلا أن المستثمرين لم يأخذوا كلماته على ما يبدو في ظاهرها، حيث لم تتراجع الأسواق كثيراً. تبقى كل الأنظار متجهة نحو اجتماع ترامب- شى جين بينغ في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث تتزايد التوقعات بامكانية اعلان هدنة تجارية.
من ناحية أخرى، تفوق اليورو على جميع نظرائه الرئيسيين باستثناء الأسترالي والنيوزلندي، حتى على الرغم من المخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. يبدو أن “عدم وجود أية تطورات” في أوروبا في الوقت الحالي اعتُبر ايجابياً، حيث تنتظر الأسواق رؤية ما إذا كانت الأزمة بين الاتحاد الأوروبي وإيطاليا ستتحول إلى صراع كامل، نظراً لإصرار إيطاليا على الالتزام بأهداف العجز الخاصة بها.