خلال تقريرنا الأخير عن زوج الدولار ين المنشور تحت عنوان (تجديد النظرة متوسطة الأجل علي الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي) ، قمنا بإعادة تقييم نظرتنا للزوج علي المدي المتوسط ، حتي نستطيع خلق فرص تداول مميزة علي المدي القصير ، مدعومة بنقاط دخول و خروج جيدة.
أصعب ما في تداولات زوج الدولار - ين ، ان الين الياباني يكاد يكون معدوم التأثير ، حيث أن أغلب تحركات الزوج مدفوعة بتحركات الدولار الأمريكي صعودا و هبوطا ، وكنا قد أشرنا لذلك خلال التقرير السابق ، وفقا لرؤيتنا للأسواق نري أن حالة الضبابية التي تحيط بالإقتصاد العالمي هي السبب الكامن وراء التحركات الضعيفة لعملات الملاذ الآمن و منها الين.
الرسم البياني اليومي
يتحرك الزوج في إتجاه عرضي متوسط المدي ، وتميل الأسعار أن تبقي قرب الحد الأقصي للقناه العرضية أغلب الوقت ، في إشارة لقوة الدولار.
تظهر تحركات الأسعار أن مستوي 112.10 يمثل منطقة شد وجذب بين البائعين و المشترين ذات قيمة كبيرة فنيا ، حيث تزداد حوله التداولات و أن تخطي الأسعار لذلك المستوي يمثل دفعه للأسعار في الإتجاه الأخر.
تدور التداولات حول ذلك المستوي وقت كتابة المقال.
الرسم البياني للأربع ساعات
تتحرك الأسعار داخل قناة سعرية صاعدة ، لكن أهم ما يعيب الإتجاه الصاعد قصير الأجل هذا ، كونه تشكل بالكامل ، و طول فترة إمتداده هي نطاق الموجة الهابطة الأخيرة التي بدأت من منتصف ديسمبر 2018 حتي بداية يناير 2019 ، وتلك إشارة هامة عن ضعف ذلك الإتجاه.
تظهر التداولات الأخيرة للزوج حالة من التشبع الشرائي للزوج علي الأطر الزمنية أقل من اليوم الواحد ، مما جعل مستوي 112 يعمل كمستوي مقاومة قصير الأجل ، لذلك من المتوقع أن تهبط أسعار الزوج لمستوي 111.25 كهدف أول.
لذلك ننصح بأن تكون التداولات علي الزوج هي البيع من المستويات الحالية علي أن يكون مستوي 111.25 أول الأهداف يليه مستوي 111 ثاني الأهداف ، علي أن يكون أمر وقف الخسارة هو كسر مستوي 112 لأعلي.
ننصح بضرورة الإلتزام بأمر وقف الخسارة ، و نوجه بأهمية أن تكون أحجام العقود معتدلة ، لتفادي أي مخاطر لقوة الدولار.