خلال تقريرنا الأخير عن تداولات زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني المنشور تحت عنوان (الين قد يحصد المزيد من المكاسب مع تزايد مخاوف الأسواق تجاه العديد من القضايا) كانت توصيتنا لتداول الزوج هي "لا يزال الزوج يتحرك أعلي خط إتجاه صاعد قصير الأجل ، علي الرغم من ذلك يظهر الزوج أن الين هو الأقرب للتفوق علي الدولار ، لذلك لا نرجح أن تكون التداولات الحالية شراء الدولار امام الين ، لذلك ننصح بالإستمرار في متابعة الزوج إلي أن تستطيع الأسعار من كسر خط الإتجاه الصاعد ، و عندها نبدأ ببيع زوج الدولار - ين ، علي أن يكون مستوي 110 هو الهدف."
بالفعل أسعار الزوج تخطت خط الإتجاه الصاعد لكن لم يكن هناك زخم قوي لبيع الدولار أو لشراء الين ، فظلت التداولات محصورة في نطاق سعر ضيق لا يوضح أي الطرفين من المرجح أن يحسم الصراع.
نرجع سبب توقف الزوج بهذا الشكل ، الضعف الذي بدأ يظهر علي مؤشرات الإقتصاد الأمريكي ، والتي تدفع فئات كثيرة للتخلي عن الدولار في مراحل مختلفة ، هذا من ناحية.
أم من ناحية الين الياباني ، فالعملة اليابانية تظهر حالة ضعف كبير في الطلب عليها من فترة ليست بقريبة حيث تقارب 3 سنوات ، وهي الفترة التي أظهر فيها الإقتصاد الأمريكي قوة كبيرة ، دفعت المستثمرين إلي التخلي عن عملات الملآذ الآمن مثل الين.
بناءا علي ذلك لا يزال أفضل طرق التعامل مع هذا الزوج في الوقت الحالي التوقف عن تداوله إلي أن تظهر قوي قادرة علي فرض سيطرتها و خلق إتجاه حقيقي للزوج ، وإنهاء حالة عدم اليقين في علاقة الدولار الأمريكي بالين.