التحليل الأساسي
فشل الباوند في التمسك بمكاسب الأمس بعدما أبقت المخاوف المتزايدة بشأن مستقبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، المتداولين في حيرة. قال المتحدث الرسمي باسم رئيسة الوزراء البريطانية إنّ ماي ستطلب من الاتحاد الأوروبي تأجيل تاريخ مغادرة الاتحاد الأوروبي قبل القمة، بعد تأكيد مسؤولين في الاتحاد إنه من غير المرجح أن يتم إنهاء البريكست في الأيام المقبلة. في وقت لاحق، كرر كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي بارنييه أنه إذا كانت المملكة المتحدة تريد الخروج من الاتحاد، فإن الصفقة الحالية هي "الصفقة الوحيدة"، مضيفًا أنهم يواجهون الآن حالة "عدم يقين حقيقي" بشأن البريكست. في الأخبار الاقتصادية، أصدرت المملكة المتحدة أرقام بطالة متفائلة حيث انخفض المعدل إلى 3.9 ٪ ، أفضل من 4.0 ٪ المتوقعة، في حين ارتفعت الأجور أكثر مما كان متوقعا، بزيادة 3.4 ٪ في يناير. كان التغيير في عدد المطالب لشهر فبراير هو الخط الوحيد المخيِّب للآمال، حيث وصل إلى 27 ألف مقابل 13.1 ألف. اليوم، ستصدر المملكة المتحدة أرقام التضخم لشهر فبراير، والتي قد يكون لها تأثير محدود على الباوند، حيث يبقى التركيز الرئيسي على عناوين البريكست.
التحليل الفنيّ
وصل الباوند إلى ذروته عند 1.3310 واستقر في نهاية اليوم في منطقة 1.3260/70، حيث لا يزال السعر يتداول بين 1.3230 (حاجز الدعم الأول)، و1.3350 (حاجز المقاومة الأول)، في ظل غياب تحيز اتجاهي حتى الآن. ينتظر السوق أي حافز من البريكست للاختراق للأعلى أو دون من هذين المستويين.
الدعم: 1.3230 / 1.3150
المقاومة: 1.3350 / 1.34