تلقت العملة الأوروبية الموحدة ضربة صباح يوم الجمعة، بعد انخفاض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الألماني الأولي لشهر مارس ودخوله منطقة الانكماش. انخفضت المطبوعة إلى 44.7 من 47.6 في فبراير، بعدما كان من المتوقع أن تسجل انتعاش طفيف.
هذا مثير للقلق بشكل خاص لأنه يشير إلى أن نمو منطقة اليورو ربما يكون قد تباطأ أكثر في الربع الأول، ويزيد من خطر أن يمتد تدهور المعنويات في التصنيع ويصيب قطاع الخدمات الذي لا يزال مرن بعض الشيئ حتى الآن. هذه الأرقام بشكل عام، تزيد من خطر تمديد البنك المركزي الأوروبي لأجل توقيت الرفع الأول لمعدلات الفائدة، ويزيد حتى من احتمال العودة لدراسة زيادة الحوافز خلال فترة ليست ببعيدة، مما يدل على أن المخاطر على اليورو باتت تميل الى الجانب السلبي.