احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

عائد سندات الخزانة: هل رد فعل السوق مبالغًا فيه، وهل يدخل السوق في ركود بالفعل؟

تم النشر 26/03/2019, 10:02
USDT/USD
-

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 26/3/2019

ظل المستثمرون في حالة قلق يوم الاثنين، ولكن اختفت حالة الهلع التي سادت سوق الأسهم يوم الجمعة. أغلقت الأسهم على أحداث متضاربة، فوقع تغير لمنحنى عائد السندات، انعكس عائد سندات أجل 3 شهورليصبح فوق عائد سندات 01 سنوات، واتسعت الفجوة بين سندات الخزانة الأمريكية لـ 5 نقاط أساسية.

الرسم البياني لانعكاس عائد سندات 3 شهور فوق عائد سندات 10 سنوات

حدث الانعكاس يوم الجمعة، كان الأول بين اثنين من النقاط الأساسية على منحنى العائد منذ 2007، مما أدى لعملية تصفية. يحدث الانعكاس عندما يرتفع معدل عائد السندات قصيرة المدى عن عائد السندات طويلة المدى، والانعكاس في هذه الحالة يعد الأكثر قدرة على تحديد وشوك دخول السوق لحالة الركود.

ويمكن الاعتماد على هذا الانعكاس في تحديد حالة الركود، ولكن يمكن الانتظار عام أو عامين ليضرب الركود السوق بالفعل وحينها يمكن التأكد من أن السوق كان على وشك الركود. ويلزم الركود وقت طويل حتى يضرب السوق، وكانت هناك بعض إشارات إيجابية زائفة على طول طريق التحركات تنذر بالركود، وما أمامنا الآن هو انعكاس مؤقت حدث، ولن يتبعه أي ركود عمّا قريب.

كما أن هناك مدرسة فكرية تعتقد بأن جهود التحفيز الاقتصادي غير المعتادة التي اضطلع بها الاحتياطي الفيدرالي وغيره من البنوك المركزية، هي ما تسببت في جعل منحنى العائد أفقيًا، فالبنوك المركزية اشترت سندات بتريليونات الدولارات، وما فعلته تسبب في إمكانية حدوث انعكاس مؤقت، أو تحرك منحنى العائد للأمام ثم للخلف. هذا ما قالته رئيسة الفيدرالي السابقة، جانيت يلين، عندما سُئلت في هونغ كونغ يوم الاثنين.

وتعتقد يلين أن السوق ربما يعطي دلالات على تخفيض معدل الفائدة، وليس إشارة على الركود. فتخبرنا أسواق العقود الآجلة باحتمالية متزايدة لتخفيض معدل الفائدة بنهاية هذا العام، ولا يتوقع أحد أن يرفع الفيدرالي معدل الفائدة لشهور قادمة. وفي مؤتمر هونغ كونغ، قالت رئيسة الفيدرالي لشيكاغو، تشارلز إيفانز، إنها تعتقد عدم وضع الفيدرالي في اعتباره رفع معدل الفائدة حتى النصف الثاني من 2020.

وتظل تشارلز، كما باول، واثقة في الاقتصاد، على الرغم من تخفيض الفيدرالي لتوقعات النمو لهذا العام إلى 2.1%. وتشارلز أقل تفاؤلًا، فتضع توقعات النمو الاقتصادي ما بين 1.75%، و2%.

تتراجع عوائد السندات السيادية على مستوى العالم، نظرًا للقلق الذي يحيط بالمستثمرين حو النمو. فوقع عائد سندات أجل 10 سنوات الألمانية في منطقة سلبية يوم الجمعة للمرة الأولى منذ 2016، وكان الهبوط هذا قبل هبوط عائد سندات الخزانة الأمريكية. وتراجع عائد سندات أجل 10 سنوات الألمانية مزيدًا من التراجع يوم الاثنين.

ويواجه الاقتصاد الألماني كثيرًا من الصعوبات، تفوق ما يواجه الاقتصاد الأمريكي، فهناك تراجعًا في الإنتاج الصناعي الألماني، وفق استقصاء مديري المشتريات، لشهر مارس، ليسجل تراجعًا للشهر الثالث على التوالي. وخرج يوم الاثنين تقرير الثقة في نشاط الأعمال من مؤشر Ifo، الذي يراقبه السوق عن كثب، ليدل على ارتفاع غير متوقع إلى 99.6، بعدما كانت قراءة شهر فبراير عند 98.7، وكانت قراءة فبراير هي الانخفاض السادس على التوالي.

هيمن الخوف من عائد السندات على السوق، ومحا أثر تلك الأنباء التي كان من شأنها بث بعض الإيجابية. فخرجت من الولايات المتحدة أيضًا أنباءًا تدفع للتفاؤل بعض الشيء، بعد إظهار المدعي العام الأمريكي نتائج فريق التحقيق الخاص بقيادة روبرت مولر، والذي لم يجد أي أدلة على تآمر حملة ترامب الانتخابية لـ 2016 مع روسيا. لن ينه هذا التقرير الجدل الدائر، ولكنه بالتأكيد انتصار كبير للرئيس والإدارة. وأقصى ما تمكن هذا النبأ من فعله، هو إيقاف حدة الهبوط في سوق الأسهم.

على النقيض من ذلك، يقف البريكزيت دون نهاية واضحة، أو حتى يمكن التنبؤ بها. ويعد البريكزيت واحدًا من الأمر التي تثير أعصاب المستثمرين مثلها مثل منحنى العائد.

يلوح أمل بوضع منحنى العائد نفسه على الطريق السليم في الأيام القادمة. ويعتقد أغلب المحللين أن هذا الانعكاس عليه الدوام لفترة معتبرة من الوقت، تمتد لربع عام، حتى يكون برهانًا على الركود. ويرى البعض التصفية واسعة المدى يوم الجمعة هي مبالغة في رد الفعل، لوجود كثير من الفرص للمستثمرين في الشهور السابقة على دخول الركود، في حال اتضح أن ما حدث لمنحنى العائد إشارة على الركود بالفعل.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.