أبقى الاحتياطي النيوزيلندي على معدلات الفائدة دون تغيير عند 1.75 ٪ في نهاية اجتماعه للسياسة النقدية يوم الأربعاء، لكن محضر الاجتماع أفاد بأن “الميل الأكثر ترجيحاً هو نحو خفض معدلات الفائدة”. دفع موقف البنك الحذر هذا بالمستثمرين إلى توقع خفض المركزي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس قبل نهاية العام، ما دفع الدولار المحلي إلى أدنى مستوياته في أسبوعين. انخفض الدولار النيوزلندي أمام نظيره الأمريكي الى ما دون مستوى 0.68 قبل أن يعود ويتجاوزه بقليل ولكنه كان قد سجل آخر تداولاته منخفضًا بنسبة 1.4٪ خلال اليوم.
تعرض الدولار الأسترالي أيضًا للضغوط، حيث عزز تغير موقف الاحتياطي النيوزيلندي التوقعات بأن يحذو بنك الاحتياطي الأسترالي حذوه ويعتنق موقف أكثر تشاؤماً. كان الدولار الأسترالي منخفضًا أمام نظيره الأمريكي بنسبة 0.4٪ عند 0.7104 في وقت كتابة التقرير.
أما بالنسة للأسهم، فقد كان أداء المؤشرات الرئيسية في أوروبا وآسيا متباين، في حين تراجعت أسعار الذهب والنفط مبتعدة بعض الشيئ عن مستوياتها المرتفعة الأخيرة. كانت أسعار النفط قد اقتربت من تسجيل مستويات قياسية جديدة لعام 2019 يوم الثلاثاء وسط تراجع في المعروض. أما الذهب فقد تراجع إلى ما دون مستوى 1320$ بعد تعافي الدولار وعائدات الخزانة.