استعاد الدولار معظم خسائره التي سجلها منذ بداية الأسبوع الماضي مدعوما بتبني البنوك المركزية الكبرى حول العالم سياسة تميل أكثر من الى التحفيز النقدي.
وتجاهل الدولار تباطؤ الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأخير والذي سجل نموا بأقل من التوقعات في قراءته النهائية بواقع 2.2% مبتعدا عن التقديرات السابقة بواقع 2.6% لينمو الاقتصاد الأمريكي بنحو 2.9% خلال العام 2018 متماشيا مع التقديرات السابقة لكنه دون المستوى الذي حددته البيض الأبيض والبالغ 3%.
وفشلت الإدارة الامريكية بتحقيق النمو المستهدف على الرغم من برامج التحفيز المالي الضخمة التي أطلقتها بالإضافة الى الإعفاءات الضريبية بقيمة 1.5 تريليون دولار لتحقيق نمو قوي بدأت ملامحه بالتلاشي في ظل استمرار المخاوف من تباطؤ في الاقتصاد العالمي والنزاع التجاري المحتدم مع بكين.
وقفز مؤشر الدولار بنحو نصف نقطة مئوية والذي يقيس قوة العملة الامريكية امام سلة من العملات مدعوما بتباين السياسة النقدية بين الاحتياطي الفدرالي والبنوك المركزية الأخرى.
ومن المحتمل أن يحافظ الدولار على مكاسبه في نهاية الأسبوع والذي يتحرك مؤشره حول مستويات 96.80 نقطة بعدما انزلق في بداية الأسبوع عند مستويات 96 نقطة بفعل المخاوف من الركود بعدما انعكس منحنى العائد في السندات الامريكية.