التحليل الأساسي
انخفض اليورو أمس باتجاه قاعه السنوي لكنه تمكن من الإغلاق فوق مستوى 1.1200، حيث لا يزال المتداولون يفضّلون الدولار الأميركي على العملة الموحدة وسط بيانات نمو الكلي وحالة عدم اليقين السياسية المحيطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فإن العملة الموحدة تعافت بعدما أظهرت تقارير من المملكة المتحدة استعداد رئيسة الوزراء تيريزا ماي لإجراء محادثات مشتركة بين الأحزاب لكسر جمود البريكست قبل الموعد النهائي المحدد في 12 أبريل. ومع ذلك، لم يكن هناك تحسناً ملحوظاً في معنويات الاتحاد الأوروبي وسط بيانات ضعيفة، آخرها مؤشر أسعار المنتجين في منطقة اليورو الذي ظل أضعف من المتوقع. في وقت سابق من هذا الصباح، صدر تقرير يقول إن الولايات المتحدة والصين حلتا معظم خلافاتهما في المفاوضات التجارية، ما أعطى العملة الموحدة دفعة صغيرة. الى ذلك، سيتم إصدار مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو ومبيعات التجزئة من الاتحاد الأوروبي، في حين ينتظر صدور مؤشر مديري المشتريات PMI ومؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي ISM من الجانب الأميركي.
التحليل الفنيّ
تم تداول اليورو طوال يوم أمس حول مستوى 1.12، لكن السعر ارتد اليوم من هذا الدعم ليجد مقاومة عند 1.1225 (حاجز المقاومة الأول). لا يزال الشعور العام هبوطيًا ولكن المكاسب قد تمتد نحو 1.1250 (حاجز المقاومة الثانية) قبل أن تستأنف العملة الموحدة الاتجاه الهبوطي. ومع ذلك، فإن الاختراق فوق 1.1250 (حاجز المقاومة الثاني) قد يفتح الباب لمزيد من الدفع لليورو، وربما يعيد السعر إلى 1.13.
الدعم: 1.12 / 1.1175
المقاومة: 1.1225 / 1.1250