حقق زوج العملات الأكثر تداولًا في العالم – اليورو مقابل الدولار – بعض المكاسب صباح اليوم، ويبدو أنه متجه لكسر سلسلة خسائر استمرت ستة أيام. تعرض اليورو للضغط مؤخرًا، حيث ظهرت المزيد من الدلائل على أن اقتصاد منطقة اليورو من المحتمل أن يكون أكثر تباطؤًا في الربع الأول من العام، بظل استمرار حالة عدم اليقين المحيطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. على الجانب الآخر، استمر الطلب على الدولار بالارتفاع حتى رغم التحول الحذر للاحتياطي الفيدرالي، وذلك بما أن الاقتصاد الأمريكي بقي الأفضل بين نظائره.
هل يمكن أن يستمر الاتجاه الهابط لزوج اليورو مقابل الدولار؟ من المرجح أن يكون “الاختبار الحقيقي” للزوج هو ما إذا كان يمكن أن يبق فوق مستوى 1.1175 الذي من شأن كسره أن يؤكد عودة الاتجاه الهبوطي الأوسع للنشاط، في حين أن أي ارتداد صعودي قوي قد يوحي بأن الزوج يسلك مسار عرضي. بالنسبة إلى ما يمكن أن يؤدي إلى حدوث مثل هذا الاستراحة أو الانتعاش، فإن الأحداث المهمة وفيرة. سيصدر اليوم تقرير التوظيف في القطاع الخاص الأمريكي لشهر مارس ومؤشر مديري المشتريات بغير القطاع الصناعي، قبل بيانات الوظائف الأمريكية الرسمية يوم الجمعة واجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل.
في مكان آخر، ارتفعت عملة البيتكوين بالأمس، حيث بلغت حوالي 5000$، دون أي محفز أو أخبار واضحة وراء هذا الارتفاع.