في أخر تحديث لتداول اليورو المنشور في 14 مارس (تحديث لتداول اليورو علي المدي القصير) كانت رؤيتنا هي "لا نزال نبقي علي رؤيتنا أن أثر الأحداث الجارية سيهبط باليورو دون شك ، لذلك ننصح بأن تكون صفقاتنا هي بيع اليورو ، لكن بشرط هو أن يكسر الزوج خط الإتجاه الصاعد قصير الأجل ، عندها سيكون أول الأهداف مستوي 1.1250 يليه مستوي 1.1200 يليه مستوي 1.1175."
بعد أداء شديد السلبية للدولار خلال إعلان السياسة النقدية للفدرالي الأمريكي و إستفادة اليورو من ذلك ، صعد اليورو ليحقق أعلي سعر عند مستوي 1.1445 ، ومن ثم عاد اليورو ليسقط مجددا محققا أهدافنا الهابطة و يحقق أدني سعر عند مستوي 1.1183.
اليورو ليس لديه ما يدعم صعوده ، رؤية متشائمة للمركزي الأوروبي حول معدلات النمو و التضخم ، قرار بالدفع بالقروض الرخيصة للبنوك ، بيانات إقتصادية ضعيفة علي صعيد الدول الأعضاء ، و حالة الإرتباك الكبيرة التي فرضتها قضية بريكست.
اليورو حاليا في نطاقات سعرية حرجة و هامة للغاية ، و كنا قد أظهرنا ذلك سابقا خلال تقريرنا المنشور في 7 مارس 2019 تحت عنوان(المركزي الأوروبي يدفع اليورو إلي حافة الهاوية ، فهل حقا يسقط اليورو ؟!) ، والذي نظهر فيه تعارض لرؤيتنا طويلة الأجل مع الرؤية متوسطة الأجل لليورو.
ليس لدينا حاليا سبب فني وجيه لنحسم قرارنا تجاه الأمر ، و لكن مازلنا في إنتظار إشارة جديدة تفيد بالإتجاه الذي ينبغي علي اليورو أن يسلكه.
الرسم البياني الأسبوعي
يظهر الرسم البياني الأسبوعي أن اليورو في مرحلة تحول من الإتجاه الهابط طويل الأجل إلي إتجاه صاعد .
الرسم البياني اليومي
يظهر أن اليورو يقع تحت ضغوط بيعية كبيرة و أن كسر منطقة الدعم التي تقع بين 1.1200 و 1.1175 لأسفل تعني أن اليورو سيكون امامه رحلة سقوط قد تصل به إلي مستوي 1.0600.