التحليل الأساسي
شهد اليورو يوماً متقلباً لكنه أنهى الجلسة على ارتفاع مقابل الدولار. انخفضت العملة الموحدة في الساعات الأولى من يوم التداول بعد تأكيد دراغي مجددًا أن المخاطرة لا تزال في الجانب السلبي، وأنه من المرجح استمرار التباطؤ الاقتصادي وأن معدلات الفائدة ستبقى منخفضة طوال هذا العام، طالما دعت الحاجة. دفع هذا البيان بالليورو إلى طباعة قاع يومي جديد عند 1.1230، لكن الانخفاض لم يدم طويلًا بعدما تراجعت بيانات التضخم في الولايات المتحدة دون توقعات السوق، ما دعم العملة الموحدة. تعرض الدولار الأميركي لضغط بيعيّ بعدما أظهر محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة أن صانعي السياسة أكدوا على الموقف "الحذر" الذي تم تبنيه مؤخرًا، في حين أن غالبية أعضاء الاحتياطي الفيدرالي يرون أنّ أسعار الفائدة ستبقى ثابتة خلال هذا العام. لا تزال المشاعر مختلطة بين هاتين العملتين، حيث يعتمد كلا المصرفين المركزيين سياسة نقدية متشددة، تاركين المتداولين في حيرة. اليوم، سيشمل تقويم الاقتصاد الكلي أرقام التضخم الألماني لشهر مارس، حيث ستؤدي القراءة الضعيفة إلى الضغط على اليورو. كما ستنشر الولايات المتحدة أرقام مؤشر أسعار المنتجين لشهر مارس، ومطالبات البطالة الأسبوعية، وسيتحدث اثنان من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي.
التحليل الفنيّ
يحاول اليورو الاختراق فوق 1.1280 (حاجز المقاومة الأول)، وفي حال نجاحه، سيكون الهدف التالي للمشترين 1.3 (حاجز المقاومة الثاني) حيث يمكن أن يعمل المتوسط المتحرك لـ200 يوم (الخط الأصفر) بمثابة مقاومة. يمكن أن يؤدي الاختراق فوق 1.13 (حاجز المقاومة الثاني) إلى تخفيف المعنويات السلبية ازاء العملة الموحدة على المدى القصير وسيفتح الأبواب لإعادة اختبار 1.1330 (حاجز الدعم الثالث). يحتاج البائعون للكسر دون 1.1250 (حاجز الدعم الأول) لاستعادة السيطرة.
الدعم: 1.1250 / 1.12
المقاومة: 1.1280 / 1.13 / 1.1330