بدأ زوج اليورو/دولار تعاملات الأسبوع الجديد على مكاسب بسيطة. وكان الزوج قد ارتفع بنسبة 0.7% في الأسبوع الماضي، وهو أفضل أسبوع له منذ منتصف مارس. وتبدو التداولات هادئة حاليا مع عدم وجود أحداث كبرى خارج منطقة اليورو.
في الأسبوع الماضي، أظهرت أرقام التضخم في الولايات المتحدة تحسنا في مارس. وقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 0.4% وهو أعلى ارتفاع له منذ يناير 2018. كما بدا مؤشر أسعار المنتجين قويًا، محققا نموا بنسبة 0.6%، وهو أعلى مستوى في 5 أشهر.
لا يزال التضخم أقل بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي وهو 2.0%، لكن أرقام التضخم الأقوى سيعزز حالة مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين يفضلون رفع أسعار الفائدة في عام 2019 إذا تحسنت التوقعات الاقتصادية.
ترك محضر اجتماع المجلس الاحتياطي الفيدرالي الخاص باجتماع مارس الباب مفتوحًا لمزيد من رفع أسعار الفائدة هذا العام، لكن التسعير الحالي للسوق لا يشير إلى أي زيادة حتى عام 2020، ويتوقع بعض المحللين خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
ستراقب الأسواق عن كثب اليوم الثلاثاء تقرير المعنويات الاقتصادية الألمانية ZEW على الساعة 12 بتوقيت السعودية، وهي مقياس رئيسي لثقة المستثمرين. هذا وكان المؤشر غارقًا في المنطقة السلبية على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية ويتوقع المحللون تحسنا للمؤشر في شهر أبريل. أما من الجانب الأمريكي، سنتابع تقرير الإنتاج الصناعي على الساعة 16:15 بتوقيت السعودية.
من الناحية الفنية، ذكرنا في تحليل زوج اليورو/دولار يوم الاثنين الماضي أننا قد نشاهد بعض الصعود على المدى القصير، وهو ما حصل بالفعل، غير أننا مازلنا نرى أن زخم الصعود على زوج يورو/دولار مازال ضعيفا. مستوى الدعم عند 1.1280 وكسره سيضغط على الأسعار نحو الدعم التالي 1.1250.
في المقابل، اختراق مستوى المقاومة 1.1320 الموافق لمستوى Kijun-Sen من مؤشر الإيشيموكو، سيعطي دفعا لزوج يورو/دولار نحو 1.1360.
وكما ذكرت سابقا، مازال زوج اليورو/دولار في اتجاه عام هابط، ولن نستطيع مشاهدة موجة صعود قوية لزوج يورو/دولار إلا بإغلاق يومي فوق مستوى 1.1425. بيانات.نت