التحليل الأساسي
انقلب الجنيه الاسترليني أمس نحو الأسفل بحيث لم يتمكن محافظ بنك إنكلترا كارني من إرضاء مشتري الجنيه الذين عرقلوا تفاؤل المستثمرين، بعد إبداء المخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتزيد قوة الدولار الأميركي الواسعة من ضعف الجنيه الإسترليني على خلفية بيانات طلبيات المصانع الأميركية المتفائلة. إلى ذلك، لا يزال أمام محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي طريق طويلة حيث لا يرغب المحافظون ولا حزب العمال في التخلي عن مطالبهم. على جبهة البيانات، ستصدر المملكة المتحدة مؤشر مديري المشتريات للخدمات، وهو مكون رئيسي من الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة، ولكن التركيز سيكون على بيانات التوظيف في الولايات المتحدة.
التحليل الفنيّ
انخفض الباوند أمس دون 1.3050 ولكنه لا يزال ثابتًا فوق الدعم 1.30. يحتاج المتداولون إلى الاختراق فوق 1.3085 وهو أعلى بقليل من المتوسط المتحرك لـ200 يوم (الخط الأصفر) لتحويل معنويات السوق تمامًا نحو الجانب الصعودي. ومع ذلك، إذا تمكن البائعون من كسر 1.30، فسيستعيدون السيطرة ويأخذون السعر أدنى من ذلك بكثير.
الدعم: 1.3010 / 1.2980
المقاومة: 1.3050 / 1.3085