التحليل الأساسي
شهد اليورو يوم الجمعة جلسة متقلّبة لكنه انتهى على نحو إيجابي ليغلق فوق 1.12. انخفضت العملة المشتركة نحو 1.1136 بعد الارتفاع الكبير في جدول الرواتب غير الزراعية الأميركي لشهر أبريل والهبوط في معدل البطالة إلى أدنى مستوى له منذ 1969. لكن مكاسب الدولار كانت قصيرة الأجل بعدما انضم نائب الرئيس الأميركي مايك بينس إلى جوقة مسؤولي إدارة ترامب داعيا إلى خفض معدلات الفائدة، فيما غاب مؤشر مديري المشتريات في غير القطاع الصناعي ISM عن توقعات السوق، ما دفع العملة المشتركة إلى الارتداد وإنهاء يوم التداول لمصلحة المشترين. لا تزال معنويات السوق الإجمالية على هذا الزوج هبوطية طالما لم يتم خفض معدلات الفائدة رسميًا بعد. سيراقب المتداولون اليوم جدول الاقتصاد الكلي للاتحاد الأوروبي حيث ستصدر إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا مؤشر مديري المشتريات للخدمات، وستكشف منطقة اليورو عن بيانات مبيعات التجزئة لشهر مارس.
التحليل الفنيّ
كان اليورو يوم الجمعة في طريقه لإعادة اختبار 1.1115، وهو أدنى مستوياته منذ 2019، لكن المشترين ظهروا فجأة وحملوا السعر إلى الأعلى، ليغلق فوق 1.12. سيحاول المشترون إعادة اختبار 1.1230 (حاجز المقاومة الأول) خلال جلسة اليوم، مع الأخذ في الاعتبار أن الاتجاه لا يزال هبوطياً طالما أنّ السعر دون 1.13. ومع ذلك، سيبقي البائعون الضغط على العملة الموحدة لاستهداف القاع السنوي 1.1115 (حاجز الدعم الثالث).
الدعم: 1.1185 / 1.1115 / 1.1050
المقاومة: 1.1230 / 1.1260